الثورة – فخر الصاحب:
فرض توتنهام هوتسبير اللندني، نفسه عقدة هذا الموسم، على زعيم الإنكليز مانشستر يونايتد، حين ألحق به الهزيمة الرابعة على التوالي، في اللقاءات التي جمعت الفريقين هذا الموسم، (مرتان في البريميرليغ ومرة في كأس الرابطة) لكن هذه الخسارة كانت الأكثر إيلاماً، حيث قتلت أحلام الشياطين الحمر بمحو الموسم التاريخي الأسوأ في تاريخ اليونايتد، بل وحرمتهم من أي مشاركة في المسابقات الأوروبية للمرة الأولى منذ عام (2014).
فوز توتنهام جاء بفضل هدف مهاجمه الشاب الويلزي جونسون في الدقيقة (42) في اللقاء الذي أقيم في سان ماميس في إقليم الباسك في إسبانيا، ورغم المحاولات العديدة لليونايتد للتعديل لاسيما في الشوط الثاني، إلا أن التألق الكبير لحارس السبيرز الإيطالي فيكاريو، وغياب اللمسة الأخيرة والتوفيق، حالا دون تعديل النتيجة، رغم سيطرة الشياطين الحمر على أغلب مراحل اللقاء، فكان التتويج من نصيب الفريق اللندني، الذي حصد لقبه الثالث في البطولة، بعد لقبي (1972-1984).
أرقام وإحصاءات
– بات مدرب السبيرز، الأسترالي بوستيكوغلو، أول مدرب من خارج أوروبا وأميركا الجنوبية يفوز بلقب أوروبي.
– عادل توتنهام بلقبه هذا، نظيره ليفربول بثلاثة ألقاب لكل منهما في هذه المسابقة.
– هذا اللقب هو التتويج الأول لتوتنهام منذ عام (2008) حين توّج بلقب كأس الرابطة الإنكليزية.
– لأول مرة منذ عام (2014) سيغيب مانشستر يونايتد عن المشاركة في المسابقات الأوروبية.
– لأول مرة منذ عام (2021) ستخلو خزائن الشياطين الحمر من أي لقب.
– يحمل إشبيلية الرقم القياسي في التتويج بالمسابقة بسبعة ألقاب، يليه ليفربول وتوتنهام وإنتر ميلان وأتلتيكو مدريد بثلاثة ألقاب.