الثورة- هراير جوانيان:
تطمح إسبانيا لأن تصبح أول منتخب يحتفظ بلقب دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، عندما تستهل مشوارها في المربع الذهبي، بمواجهة فرنسا اليوم الخميس في شتوتغارت.
وأحرز منتخب لاروخا لقب النسخة الثالثة في (2023) قبل عام من تتويجه بكأس أوروبا (2024) في ألمانيا، بقيادة الشاب الموهوب لامين يامال، وبالتالي، يأمل المدرب دي لافوينتي في أن تكون النسخة الحالية تمهيداً لمونديال (2026) في أميركا الشمالية، إذ سيكون المنتخب الأيبيري من أبرز المرشحين لنيل اللقب.
تحدٍ جديد
بعد مشوارين مخيبين في مونديالي روسيا (2018) وقطر (2023) انتفض الفريق الأحمر في دوري الأمم (2023) عندما أحرز اللقب على حساب كرواتيا بركلات الترجيح، ورفع هذا اللقب من أسهم دي لا فوينتي الذي شكك به كثيرون بعد خسارة محرجة أمام إسكتلندا في آذار (2023) ضمن تصفيات كأس أوروبا.
لم تتعرّض بعدها إسبانيا لأي خسارة في (23) مباراة رسمية، فتفوّقت في طريقها إلى لقب كأس أوروبا على أمثال إيطاليا وألمانيا وفرنسا ثم إنكلترا في النهائي.
ولا يزال فريق دي لا فوينتي متعطشاً للألقاب نظراً لتشكيلته الشابة التي يتقدمها المراهق يامال، أحد المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، بعد أدائه الرائع هذا الموسم مع برشلونة.
وتأهل المنتخبان عبر ركلات الترجيح: إسبانيا على حساب هولندا (2-2، ثم 3-3) وفرنسا أمام كرواتيا (0-2 ثم 2-0) في المقابل، جاء تتويج فرنسا بلقب النسخة الثانية من دوري الأمم في (2021) قبل سنة من بلوغها نهائي مونديال قطر (2022) حيث خسرت بصعوبة أمام الأرجنتين بركلات الترجيح.
ويغيب عن فرنسا المدافعون الأساسيون أوباميكانو، ويليام صليبا وجول كوندي، إلى جانب لاعب الوسط إدواردو كامافينغا، فيما خاض ستة لاعبين من المنتخب نهائي دوري أبطال أوروبا السبت الماضي الذي هيمن عليه باريس سان جيرمان الفرنسي أمام إنتر الإيطالي (0-5).
والتقى المنتخبان في نصف نهائي كأس أوروبا (2024) عندما تفوّقت إسبانيا (2-1) بهدفي يامال وأولمو، مقابل هدف راندال كولو مواني في الشوط الأول.