الثورة – رولا عيسى:
أصبح المعرض الدولي للصناعات التجميلية “عالم الجمال سوريا”، تقليداً سنوياً، وعليه انطلقت في دمشق فعاليات الدورة الخامسة بتنظيم مؤسسة أرمادا الدولية للمعارض والمؤتمرات على أرض مدينة المعارض الجديدة.
المعرض هذا العام وبعد التحرير يشكل محطة تجارية واستثمارية مهمة، إذ يتيح المجال للترويج للمنتجات والمستلزمات التجميلية، ويخلق مناخاً ملائماً لتبادل الخبرات والعقود بين الشركات المشاركة.
وفي تصريح له أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس محمد أيمن المولوي، أن المعرض بات منصة سنوية راسخة تدعم القطاع الصناعي المحلي، من خلال إبراز قدرة المنتج السوري على المنافسة، مشيراً إلى أهمية هذا الحدث في تعزيز التسويق المحلي وفتح آفاق جديدة أمام التصدير.
وأضاف: إن المعرض ينعقد في بيئة مشجعة للإنتاج الصناعي، وخاصة لجهة تأمين المواد الأولية الداخلة في تصنيع مستحضرات التجميل، مؤكداً أن غرفة الصناعة تواصل دعمها لهذه الفعاليات لما لها من دور مباشر في تنشيط القطاعين الصناعي والاقتصادي.
بدوره، أشار رئيس القطاع الكيميائي في غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور محمد رضوان عابدين، إلى أن قطاع التجميل يعد من أكثر القطاعات نمواً في السنوات الأخيرة، مبيناً أن المعرض يمثّل فرصة حقيقية للتعريف بالصناعات التجميلية السورية القابلة للتصدير، فضلاً عن مساهمته في توفير فرص عمل جديدة وتحفيز السوق المحلية.
من جهته، أوضح المدير العام لمؤسسة أرمادا أحمد الماضي، أن نسخة هذا العام تشهد تنوعاً لافتاً في المشاركات، سواء من الشركات السورية المصنعة أو من الشركات العربية والأجنبية الممثلة لأشهر الماركات العالمية، ما يعكس أهمية المعرض كمحطة إقليمية متخصصة في قطاع التجميل.
ويغطي المعرض طيفاً واسعاً من المنتجات، منها مستحضرات العناية بالبشرة والشعر، والعناية الشخصية، ومنتجات النظافة والمعقمات، بالإضافة إلى الزيوت العطرية والمواد الطبيعية والعضوية، والمواد الأولية الداخلة في صناعة مستحضرات التجميل، إلى جانب أحدث تقنيات آلات التعبئة والتغليف.
ويستمر المعرض حتى يوم السبت 12 تموز الجاري، ويفتح أبوابه للزوار يومياً من الساعة الرابعة عصراً حتى العاشرة مساءً، مع تأمين وسائل نقل مجانية من جسر الحرية إلى مدينة المعارض ذهاباً وإياباً.