الثورة – سرحان الموعي
يقع على عاتق مجلس مدينة سلمية مسؤوليات خدمية كبيرة تجاه المدينة وسكانها، ويسعى جاهدًا لتنفيذ مهامه بالرغم من ضعف الإمكانات وظروف العمل الصعبة.
رئيس المجلس المكلف حديثًا، المهندس غازي صطوف، وفي حديث لـ”الثورة”، أوضح أن المجلس يعمل ضمن الإمكانات المتوفرة للحفاظ على نظافة المدينة، بالتعاون مع مؤسسة الآغا خان من خلال عقد نظافة وفّر عددًا من عمال النظافة، حيث يتم ترحيل القمامة يوميًا من أحياء وشوارع المدينة.
وأشارصطوف إلى أن العمل جارٍ على تنظيم الشوارع وتسهيل الحركة المرورية، من خلال إزالة التجاوزات على الأرصفة والشوارع، وقمع المخالفات ضمن إطار القانون. كما يقوم المجلس بإصلاح وصيانة الآليات المتوفرة، إلا أن بعضها قديم وغير قابل للإصلاح، ما يستدعي تزويد المجلس بآليات جديدة. وحاليًا تتم الاستعانة بآليات دائرة الخدمات في سلمية لسد النقص.
نقل سوق الخضار
ولفت المهندس صطوف إلى أن المجلس يعتزم نقل سوق الخضار من موقعه الحالي، نظرًا لما يشكله من بؤرة للأوساخ والفوضى، كما يتم العمل على تفعيل الرقابة الصحية على المطاعم والمسابح والأسواق.
وفيما يخص مشاريع الصرف الصحي، أوضح صطوف أنه تتم حاليًا إعادة دراسة هذه المشاريع لتغطية أطراف المدينة وأحياء جديدة ضمن المخطط التنظيمي، مثل حي السبيل، حيث تمت مخاطبة مديرية الخدمات الفنية لإعداد دراسة فنية لتخديم الحي.
لايمكن تخديمها حالياً
وحول منطقة السكن الواقعة شرق معمل البصل، أوضح رئيس المجلس أنها منطقة سكن عشوائي وتفتقر لكافة الخدمات، ولا يمكن تخديمها حاليًا نظرًا لكونها مخصصة ضمن المخطط التنظيمي كمنطقة توسع صناعي. وأكد أن جميع الأبنية فيها مخالفة وغير منظمة، ما يمنع تزويدها بخدمات مثل مياه الشرب أو الصرف الصحي. مضيفاً: إن المجلس سيرفع كتابًا إلى اللجنة الإقليمية لإلغاء تصنيفها كتوسع صناعي، ليصار لاحقًا إلى إعداد الدراسات الفنية اللازمة لتخديمها.
دعوة للتعاون
وختم المهندس صطوف حديثه بدعوة الأهالي إلى التعاون مع المجلس، والمساهمة في الحفاظ على نظافة المدينة وأحيائها، من خلال الالتزام بأوقات رمي القمامة ووضعها في الأماكن المخصصة، مؤكدًا أن الجميع مسؤول عن إبقاء مدينة سلمية نظيفة وحضارية.