الثورة – عبد الحميد غانم:
تحديات كبيرة تواجهها سوق السيارات السورية خلال هذه الفترة، وسط فوضى وتخبط أسعار السيارات، ونتيجة لتصاعد استيراد السيارات، رغم قرار الحكومة بمنع استيراد المستعملة، ما يفتح الكثير من التوقعات حول مستقبل هذه السوق.والسؤال مع انطلاق معرض “موتوريكس إكسبو 2025 “، هل قدم بعض الحلول للمشكلات والتحديات التي تواجهها سوق السيارات السورية؟ وهل أجاب على التساؤلات المطروحة حول مستقبل السوق، وآفاق أسعار السيارات؟. كذلك هل حمل الجديد إلى سوق السيارات، أم أنه مجرد معرض لا يختلف عما يعرض في أسواق السيارات في كل المحافظات؟، وهل تأخر عمل مديريات النقل سيحمل الخير ويبدد هواجس المواطنين من ذلك التأخير ؟.
صحيفة الثورة استطلعت آراء مندوبي الشركات المشاركة بالمعرض، حول الغايات والأهداف المنشودة من وراء معرض “موتوريكس إكسبو 2025”.عبد الرؤوف موتور- مندوب إحدى الشركات التجارية، أشار إلى هواجس الناس وتخوفاتهم من تأخر عمل مديريات النقل، وعدم وضوح رؤية ومستقبل أسعار السيارات. ورأى أن المعرض هدفه إدخال سوريا الجديدة بالسوق العالمية للسيارات، وإدخال كل السيارات الحديثة إلى سوريا، من خلال التركيز على التنافس بين شركات السيارات لجهة الجودة والأسعار والأفضلية والنظافة. وأقر مروان عبد الله- مدير تجاري في إحدى شركات السيارات، أن قرار وقف استيراد السيارات المستعملة لم يؤثر على السوق، مبرراً أن هناك كثافة كبيرة من السيارات داخل البلاد، والسوق أغرق بالسيارات المستوردة.
أحمد سراج- مندوب إحدى شركات السيارات، أشار إلى أن المعرض جاء لكسر أسعار السيارات المنتشرة في المحافظات السورية، وأنه جاء بهدف تخفيض الأسعار بعد أن شهدت ارتفاعاً بعد قرار الحكومة بوقف استيراد السيارات المستعملة، منوهاً بأن سوق السيارات المنتشر في كل المحافظات يحمل مستويات مختلفة من حيث الجودة، منها الأفضل والآخر رديء.