في اليوم العالمي للشباب.. “التربية”: خزان بشري قادر على دفع عجلة التنمية في المجتمع

الثورة – لينا شلهوب:

في سياق التحولات العالمية السريعة التي يشهدها العالم، يكتسب اليوم العالمي للشباب أهمية خاصة بوصفه مناسبة لتسليط الضوء على دور هذه الفئة المحورية في صناعة المستقبل، فالشباب يمثلون الطاقة المحركة للتغيير، والخزان البشري القادر على دفع عجلة التنمية في أي مجتمع.
ومن هنا تأتي رسالة وزير التربية والتعليم، التي تعكس رؤية استراتيجية تقوم على الاستثمار في التعليم والتأهيل المهني باعتبارهما حجر الزاوية في تمكين الشباب من تحقيق أحلامهم والمساهمة الفاعلة في نهضة أوطانهم.
وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرحمن تركو وجّه رسالةً للشباب بمناسبة اليوم العالمي للشباب: أدعو أبناءنا وبناتنا اليافعين إلى القيام بدورهم الوطني وتحمّل مسؤولياتهم في صناعة الحاضر وبناء المستقبل، فالتعليم والتأهيل المهني هما أساس تحقيق الطموحات، ومفتاح الإبداع والريادة، لتمكينكم من ترجمة أحلامكم إلى إنجازات.
إن الوطن يعوّل على عقولكم النيرة وسواعدكم، فكونوا صانعي الغد وحملة مشاعل الأمل، وبناة المجتمع الذي تفتخرون به ويفتخر بكم.

 

صنع الحاضر وبناء المستقبل

تبدأ الرسالة بدعوة واضحة وصريحة إلى الشباب، ذكوراً وإناثاً، لتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، هذه الدعوة لا تقتصر على البعد المعنوي أو العاطفي، بل تحمل في طياتها بعداً عمليّاً يتصل بالمشاركة في صنع الحاضر وبناء المستقبل، وهو ما ينسجم مع المفاهيم الحديثة للمواطنة الفاعلة التي تتجاوز الانتماء الشكلي، إلى الإسهام الحقيقي في الحياة العامة.
ثم تشير إلى أن التعليم والتأهيل المهني هما الأساس لتحقيق الطموحات، وهذا الطرح يتسق مع الدراسات والأبحاث التي تبين أن المعرفة والمهارات التقنية والمهنية تشكّلان مفتاح الدخول إلى سوق العمل المتغير، عبر التأكيد على أهميتها الجوهرية، إذ إن التعليم لا يقتصر على الجانب الأكاديمي فقط، بل يشمل أيضاً التدريب العملي الذي يمكّن الفرد من ترجمة أفكاره إلى مشاريع وإنجازات ملموسة.
فيما تبرز الرسالة قيمة الإبداع والريادة كمسارين أساسيين لتحقيق الذات وخدمة المجتمع، وفي عالم اليوم، لم يعد الاكتفاء بالمهارات التقليدية كافياً، بل أصبح الابتكار والتفكير خارج الصندوق مطلباً ضرورياً للتفوق والمنافسة، كما أن الإشارة إلى أن مفتاح الإبداع والريادة تفتحان الباب أمام الشباب للتوجّه نحو ريادة الأعمال والمشاريع الابتكارية، بدلاً من الاعتماد فقط على الوظائف التقليدية، وتتضح الرسالة الوطنية بشكل أكبر من خلال أن الوطن يعوّل على “العقول النيرة” و”السواعد”، أي أن التنمية تحتاج إلى الجمع بين الفكر والعمل، فالشباب مدعوون لأن يكونوا حَملة مشاعل الأمل و بناة المجتمع، وهي استعارات لغوية توحي بالمبادرة والحماس، وتربط بين الجهد الفردي ورفعة الوطن ككل.

آخر الأخبار
إعلام عبري: "إسرائيل"  تعتزم استدعاء 100 ألف جندي لاحتلال غزة  إزالة التعديات على الشبكة الكهربائية في درعا خدمات مميزة لمرضى الجلد  في مستشفى الجولان الوطني نعيم أقبيق لـ"الثورة" : تصريحات نتنياهو تتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة وتعكس عدوانية الكيان قمة بوتين- ترامب.. هل تمهد لحلّ الملفات الشائكة؟ قراءة في توافق تقريري لجنة التحقيق الدولية واللجنة الوطنية الباحث جواد خرزم: الشفافية وترسيخ القانو... باراك: تقرير لجنة التحقيق الدّولية بشأن سوريا إنجازٌ ملموس وقابل للقياس الدفاع التركية تجدد دعمها لوحدة سوريا وسلامة أراضيها عشية قمة ألاسكا.. مخاوف أوروبية من صفقة ترامب وبوتين على حساب كييف الأدلاء السياحيون.. سفراء النهضة على أبواب التاريخ التدخلات الإسرائيلية.. العائق الأكبر أمام تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا عودة أكثر من 411 ألف سوري إلى بلادهم من تركيا منذ كانون الأول الماضي شبابنا... تفاقم أزمات وطاقات خارج الاستثمار من الاستنفاد إلى الانطلاق.. 17 ألف طالب حتى الآن يستعيدون مستقبلهم الجامعي إدانات عربية وإسلامية لتصريحات نتنياهو: تهديد للاستقرار وتعد على سيادة الدول أزمة مياه خانقة تعيشها مدينة صافيتا وقراها أدهم الطباع لـ "الثورة": إغراق الأسواق ببضائع "ستوكات" وبعض الألبسة تسبب الأمراض تحذير تركي لـ"قسد": أي طلب للدعم من دمشق سيتم الرد عليه بشكل إيجابي مشكلة تنقل بلا حل.. أهالي وادي بردى يطالبون بإعادة خطوط النقل إلى جسر الحرية طلال زعيب لـ"الثورة": إعفاءات جمركية وتقسيط الأرض واستثناءات في "حسياء"