الثورة – حسن العجيلي:
شهدت أسواق حلب ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار العديد من السلع الغذائية الأساسية خلال اليومين الماضيين، ولاسيما الخضار والفواكه، مما أثار استغراباً في أوساط المواطنين، وخاصة بالنسبة لأسعار الخضار الموسمية، ما أدى إلى زيادة الضغط المادي على أغلب الأسر.
وفقاً لتصريحات عدد من التجار والباعة، فإن سبب هذا الارتفاع يعود بشكل رئيسي إلى الزيادة الملحوظة في سعر صرف الدولار خلال اليومين الماضيين، إذ تجاوز الـ 11 ألف ليرة في السوق السوداء، وهذا التذبذب في سعر الصرف أدى إلى ارتفاع تكلفة العديد من السلع، خاصة مع اعتماد بعض المحال التجارية والمولات على تسعير منتجاتها بالدولار الأميركي.
ومن خلال جولة على الأسواق رصد مراسل “الثورة” أسعار بعض المنتجات والسلع، وسجلت أسعار الخضار مستويات غير مسبوقة في مثل هذا الوقت من السنة، إذ بلغ سعر كيلو البندورة 8 آلاف ليرة، في حين وصل سعر الباذنجان إلى 6 آلاف، أما الخيار فقد تراوحت أسعاره بين 8 إلى 12 ألفاً، والبطاطا ما بين 6500- 8 آلاف، في حين سجلت البامية 20 ألفاً، والفاصولياء 18 ألفاً، كما تراوحت أسعار الكوسا ما بين 10 إلى 12 ألفاً، أما الفواكه، فقد سجل سعر العنب 10 آلاف لأرخص نوع، والدراق والخوخ والأجاص 20 ألفاً، فيما سجل سعر التفاح 15 ألفاً.
كما شهدت أسعار منتجات الألبان والأجبان والبيض زيادة أيضاً، إذ سجل سعر البيض 35 ألفاً، فيما سجلت الجبنة الخضرا البقرية 40 ألف ليرة، وجبنة الغنم 50 ألف ليرة، أما الجبنة المسنرة، فقد وصل سعرها إلى 70 ألف ليرة، في حين تراوحت أسعار الجبنة المشللة بين 55 إلى 65 ألف ليرة، وسجل سطل اللبن الصغير 10 آلاف للنوع البقري، و15 ألفاً للنوع الخليط، بينما تراوحت أسعار اللبنة بين 20 إلى 34 ألفاً، أما الزيتون والعطون فقد سجلت أسعارها بين 40 إلى 44 ألفاً.
وسجلت أسعار البقوليات ارتفاعاً ملحوظاً، إذ بلغ سعر كيلو الحمص 18 ألف ليرة، فيما وصل سعر العدس إلى 10 آلاف، أما الأرز، فقد تراوحت أسعاره بين 10 إلى 20 ألفاً، فيما سجلت الفريكة 35 ألفاً، وبلغ سعر البرغل العادي 7 آلاف، بينما سجل البرغل “العمقي” 9 آلاف، وبلغ سعر زيت القلي 22 ألفاً، بينما تراوحت أسعار المعكرونة بين 11 ألفاً، و15 ألفاً.
أما اللحوم فقد سجل لحم الغنم 130 ألفاً للكباب و115 لحمة ونص بنص، في حين سجل الفروج 24 ألفاً للكيلو، والصدر 40 ألفاً، والدبوس 28 ألفاً، والسودة 28 ألفاً.
ومع استمرار تقلبات سعر صرف الدولار وارتفاع أسعار السلع، يواجه المواطنون تحديات جديدة في تدبير احتياجاتهم اليومية، واستمرار هذا الوضع سيؤثر بشكل أكبر على القدرة الشرائية للمواطنين، مما يستدعي تدخل الجهات المعنية لضبط الأسعار وحماية القدرة الشرائية للأسر.