الثورة – وفاء فرج:
أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق عدنان الحافي، أن معرض دمشق الدولي يعتبر حدثاً اقتصادياً وثقافياً مهماً جداً في سوريا، وانطلق لأول مرة في العام 1954، وأصبح أقدم و أكبر معرض في تاريخ الشرق الأوسط، وله دور بارز بالترويج للمنتجات الوطنية، وسيكون له دور أكبر في المستقبل القريب بجلب الاستثمارات، لافتاً إلى واحدة من جماليات دور المعرض الثقافية، إذ تميز بغناه بفترة الستينيات بالنواحي الفنية والموسيقية، وخاصة حضور السيدة فيروز عدة مرات ومشاركتها في إحياء حفلات المعرض.
أما بالنسبة إلى الدور الاقتصادي فوصف الحافي معرض دمشق الدولي بأنه يشكل منصة شاملة تجمع ما بين التجارة والصناعة ومنصة ذهبية لتسليط الضوء على كافة المنتجات الوطنية، وبنفس الوقت نحاول من خلاله إعادة إحياء الصناعة الوطنية سواء التقليدية أو الحديثة
آملاً أن تكون الدورة الثانية والستون من معرض دمشق دورة استثنائية وخاصة بعد التحرير وسقوط النظام البائد الذي أفرغ المعرض من مضمونه الحقيقي، مشيراً إلى أن المعرض سيعود إلى ألقه كما كان أيام الستينيات، معتبراً أن وجود المعرض يشكل ناحية إيجابية جداً للهوية السورية الحديثة، ويعكس التراث السوري وبذات الوقت نقدم للعالم أننا ما زلنا منافسين و دمشق لا تزال رائدة في التجارة والصناعة وتتمتع بالموقع الاستراتيجي المهم لكل الشركات.