الثورة – وفاء فرج:
أكد مدير غرفة تجارة دمشق الدكتور عامر خربوطلي أن معرض دمشق الدولي هو أهم حدث اقتصادي تشهده الساحة الاقتصادية السورية وخاصة بعد اعتماد اقتصاد السوق الحر التنافسي وسوريا الجديدة.
مبيناً أن هذه الدورة الـ 62، إلا أن المعرض منذ العام 1954 وعمره 71عاماً وقد توقف لفترات قسرية بمراحل، والآن يعود ليكون مؤشراً واضحاً لأهمية الحالة الاقتصادية السورية، وتوجه الشركات والدول إلى التفكير بالاستثمار والتجارة مع سوريا استيراداً وتصدير تصنيعها.
لافتاً إلى أن معرض دمشق الدولي فرصة كبيرة للشركات المحلية للتعرف على أحدث المنتجات العالمية بالإضافة إلى الشركات الخارجية للتعرف على السوق السورية عن قرب وبكل وضوح، وبنفس الوقت التعرف على المنتجات والخدمات السورية.
مشيراً إلى أن التواجد سيكون في مكان واحد ولقاء واحد الغاية منه هو الاستثمار في سورية الجديدة مبيناً أن الاقتصاد السوري لم يعد فيه اي وضع من الاحتكارات والمحسوبيات والمحاصصة وأصبح النظام الاقتصادي السوري واضحاً لجهة القطع الأجنبي ومنظمة التجارة الداخلية والخارجية وحرية الاستيراد والتعرفة الجمركية الواضحة.
ولفت إلى أن اليوم كل شيء ممكن أن يكون له وكالات في سوريا وبنفس الوقت أن يكون هناك إمكانية لعقود تصدير للمنتجات السورية من خلال الوفود الزائرة، مؤكداً أن المعرض فرصة تاريخية ويعبر عن حالة اقتصادية جديدة تعيشها سورية.