الثورة:
التقى وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني نظيره السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود على هامش الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، المقام في مدينة جدة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية”واس”، أنه جرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها، ومناقشة الجهود الرامية لدعم أمن واستقرار المنطقة وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة وتداعياتها الأمنية والسياسية.
حضر اللقاء، سمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ومستشار سمو الوزير محمد اليحيى، والوزير مفوض بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.
في السياق ذاته، التقى الوزير الشيباني نظيره التركي هاكان فيدان على هامش الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، المقام في مدينة جدة. واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وكان وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، قد بدؤوا اليوم الاثنين، اجتماعاً طارئاً في مدينة جدة السعودية، لبحث سبل مواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة.
وأكد الوزير الشيباني في كلمته خلال الاجتماع أن دمشق لم تنحن يوما وظلت وفية لقضايا الأمة، ولم تتراجع يوماً عن موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أنه وبعد أكثر من أربعة عشر عاماً من الحرب لاتزال سوريا متمسكة بسيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، مشدداً على أن ما تعرضت له البلاد كان يهدف إلى تفتيت النسيج الوطني وإشعال الفتن الطائفية بما يخدم مشاريع التقسيم.
من جانبه قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن الممارسات الإسرائيلية تهدد السلم، مشيراً إلى مواصلة حشد الدعم لإقامة دولة فلسطينية. موضحاً أن الشعب الفلسطيني يتعرض لأفظع صور القتل والتجويع، وقال: “إن التحرك الإسرائيلي لاحتلال غزة ينتهك القانون الدولي، ونرفض سيطرته على القطاع”، وطالب المجتمع الدولي وبشكل فوري، بوضع حد للجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
بدوره قال وزير الخارجية التركي، إن إسرائيل لا تريد السلام بل تسعى إلى محو الشعب الفلسطيني من أرضه بالكامل وهذا ما لن نسمح به، مضيفاً: يجب إبقاء إسرائيل تحت ضغط قوي ومنسق من أجل التوصل إلى حل دائم في فلسطين، وأكد أن ما يحتاجه الشعب الفلسطيني هو تحرك إسلامي جماعي من أجلهم.
وشدد على أن إسرائيل ومن خلال تجويع غزة، أضافت جريمة أخرى إلى قائمة جرائمها ضد الإنسانية.