الثورة:
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم في مناطق متفرقة في ريفي دمشق والقنيطرة.
وذكرت وكالة سانا، أن قوة للاحتلال مكونة من 11 سيارة، وأكثر من 60 جندياً توغلت في المنطقة الواقعة بين بلدة بيت جن ومزرعة بيت جن بريف دمشق الغربي، واستولت على تل باط الوردة الذي يقع في سفح جبل الشيخ، مشيرة إلى أنها أطلقت الرصاص باتجاه الأهالي دون وقوع إصابات.
وأشارت الوكالة، إلى أن قوات الاحتلال توغلت في بلدات وقرى عدة بريف القنيطرة حيث اقتحمت جباتا الخشب وطرنجة والرفيد ومنشية سويسة وبريقة وبير عجم وكودنة وعين زيوان وعين العبد، وداهمت عدداً من المنازل وفتشتها ثم انسحبت منها.
وتواصل قوات قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على الأراضي السورية في انتهاك صارخ للقوانبن الدولية، حيث توغلت يوم الجمعة الماضي في قرى وبلدات عدة بمحافظتي القنيطرة ودرعا، ونصبت حواجز واعتقلت عدداً من المدنيين.
وكان وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، قد أكد في وقت سابق من اليوم، خلال الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، الإثنين 25 آب، أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك اتفاقية فصل القوات لعام 1974 وقرارات مجلس الأمن ومبادئ احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها.
ولفت إلى أن الاحتلال يقوم بإنشاء مراكز استخبارية ونقاط عسكرية داخل مناطق محرّمة، خدمة لمشروعه التوسعي والتقسيمي، وقال: ” دمشق لم تنحن يوماً، وظلت وفية لقضايا الأمة من فلسطين إلى كل معركة للدفاع عن الحق”.
هذا، وتدين سوريا اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية وتوغله المتكرر في أرياف القنيطرة ودمشق ودرعا، وتؤكد أنها تعرقل جهود تحقيق الاستقرار وتمثل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي واتفاق فض الاشتباك لعام 1974، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لوقفها.