الثورة – عبد الحميد غانم:
لم يكن معرض دمشق الدولي على مر عقود فعالية تجارية فحسب، بل كان حدثاً سورياً على كل الصعد والقطاعات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والحرفية.
الخبير في الشؤون الاقتصادية الدكتور علي محمود محمد أكد أن معرض دمشق الدولي ليس فعالية تجارية أو اقتصادية أو استثمارية فحسب، بل حدث سياسي مهم، ومنصة اقتصادية يكسب سوريا علاقات تجارية على الصعيدين العربي والدولي.
وأشار محمد إلى أن هذا المعرض الذي يعد ظاهرة اقتصادية بارزة، يؤكد على أهمية الموقع التجاري والموقع الجغرافي والجيوسياسي لسوريا الجديدة، وساعد على إبراز الأهمية الكبيرة لسوريا على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
وبين محمد في تصريح لـ”الثورة” أن معرض ومشق الدولي منصة اقتصادية سورية مهمة جداً وكبيرة جداً، ويهدف بشكل أساسي لعرض المنتجات السورية في كل القطاعات النسيجية والكيمائية والجلدية والصوفية وغيرها، أمام زوار المعرض من مواطنين وتجار وصناعيين وزراعيين، ومن مختلف الفئات المجتمعية والاقتصادية من سوريا ومن مواطنين عرب وشركات عربية وأجنبية مشاركة.
ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى عقد اتفاقات بين شركات سورية وأجنبية لتصدير بضائع سوريا إلى الخارج، وتبادل الخبرات بين الشركات.
وبين أنه منصة متكاملة على صعيد التصدير وتبادل الخبرات والمعارف وعقد الاتفاقات، وقال: المعرض اليوم فرصة لتعزيز الرؤية الأجنبية لجذب الاستثمار إلى سوريا، وقد يتم استغلال المعرض لكل حوافز الاستثمار في سوريا تشجيعاً للاستثمار وزيادة التكامل الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الشركات السورية والشركات العالمية.