الثورة – وفاء فرج:
بحثت غرفة تجارة دمشق خلال لقائها وفداً من جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين “موصياد” التركية– فرع سوريا، تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وأكد النائب الأول لرئيس غرفة تجارة دمشق غسان سكر استعداد الغرفة لتقديم الدعم والمعلومات والتسهيلات التي من شأنها تعزيز الاستثمار، مشيراً إلى أن سوريا تشكل سوقاً واعدة في مختلف المجالات، ومشدداً على الروابط التاريخية والثقافية المشتركة بين الشعبين السوري والتركي.
وتناول اللقاء تعريفاً بجمعية “موصياد” التي تأسست عام 1990 في إسطنبول، وتعد اليوم من أبرز منظمات رجال الأعمال في تركيا، إذ تضم أكثر من 14 ألف عضو وتمثل نحو 60 ألف شركة وتشغّل ما يقارب مليوني موظف، ولها فروع ومكاتب تمثيلية في أكثر من 98 دولة، وتتمثل رسالتها في دعم التضامن بين رجال الأعمال وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتنظيم المنتديات الدولية التي تجمع المستثمرين وصنّاع القرار.
كما ناقش الجانبان مجموعة من الأفكار والاتفاقات الأولية، من بينها التحضير لزيارة وفد من مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق إلى تركيا، واستضافة دمشق لرؤساء فروع “موصياد” بما يمهّد لشراكات مباشرة مع رجال الأعمال السوريين، إضافة إلى الاتفاق على تنظيم منتدى اقتصادي دولي في سوريا العام المقبل تحت إشراف وزارة الاقتصاد والصناعة بمشاركة رجال أعمال من مختلف دول العالم.
وأعلن الوفد عن تأسيس فرع لجمعية “موصياد” في سوريا، والبحث في دعم قضية تسهيلات منح تأشيرات رجال الأعمال السوريين إلى تركيا، إضافة إلى مناقشة إمكانية افتتاح بنوك تركية في سوريا لتسهيل المعاملات المالية ودعم الاستثمارات المشتركة.
وأشار الجانبان إلى تطلعاتهم المشتركة لمستقبل التعاون الاقتصادي، مع التأكيد على المضي قدماً في تعزيز العلاقات وبناء شراكات استراتيجية تخدم مصالح رجال الأعمال في البلدين.
يذكر أن الوفد التركي ضم كلاً من سليم باشدامير، وعثمان نوري، وسيف شاهين، ومحمد مصطفى، وشاهد أسطة، ومحمد عاكف الدين، ومسعود سنقر، وحيد الدين سيد عيسى، وصالح صالح.