متابعة – أحمد حاج علي:
اسم كفيل بأن يحدث ضجة على منصات السوشال ميديا والشارع الرياضي في كل خبر أو حدث يدور حوله وبين جدرانه. أهلي حلب أو الاتحاد، بهذه التسميات نبدأ الحديث، في إحدى الأمور التي لقيت النصيب الأكبر من الجدلية في الآونة الأخيرة داخل الأروقة الأهلاوية، فاختلفت وجهات النظر والآراء بقضية تغيير الاسم الحالي للنادي، أو بالعودة لما كان عليه سابقاً، بعد صدور تعميم من وزارة الرياضة والشباب يسمح للأندية السورية بتغيير أسمائها، الصفحة الرسمية للنادي أطلقت استبياناً شعبياً على الفيسبوك بخصوص هذا الموضوع، لتعود بعد ساعات قليلة و تحذف المنشور الاستبياني بعد أن لقي بمدته القصيرة تفاعلاً كبيراً في اختيار الأسماء المطروحة، فكان النصيب الأكبر من الأصوات لصالح اسم ( الاتحاد ) على حساب أسماء الأهلي، والاسم الحالي اتحاد أهلي حلب، ومن جهة أخرى يرى البعض أن إجراء استبيان بهذه الطريقة هو غير الحقيقة، لأن منصات السوشال ميديا تحتوي على عدد كبير من حسابات لا تعرف ولا يمكن الاعتماد عليها، ورأت من وجهة نظرها أن يكون التصويت ضمن جمعية عمومية.
ميركاتو يلبي الطموح
الصفحة الرسمية للنادي، والتي تعتبر المصدر الأول للأخبار الموثوقة، بدأت بالإعلان عن التعاقدات الكروية لهذا الموسم، لتبدأ معها الجماهير الأهلاوية تفاعلاتها الإيجابية، نظراً لنوعية التعاقدات التي اعتمدت على أسماء أبطال النجمة السابعة الموسم الماضي، فكان النصيب الأكبر بالاعتماد في الآونة الأخيرة على أبناء النادي، لتحافظ على من ساهم في ذلك الإنجاز من اللاعبين الذين تم التعاقد معهم سابقاً من خارج أسوار النادي أيضاً، فكان في ذلك علامة جيدة تحسب للإدارة الأهلاوية الحالية، في ظل الميركاتو السوري الساخن، والتعاقدات التي تقوم بها الأندية الأخرى، ليبقى السؤال الذي يطرحه الجمهور عن مدة وقيمة العقود أو صورة تجمع الأطراف الموقعة.
الرجل المنقذ
سلوياً كانت العيون جميعها تتجه إلى القادمين من الحدود اللبنانية السورية، فبعد تجربة هي الأنجح للنادي الأهلاوي، أثمرت عن إحراز اللقب السلوي للمرة العشرين، ألا وهي التعاقد مع المدرب اللبناني الخبير فؤاد أبو شقرا، ليعود مرة أخرى إلى حلب بزيارة لم يفصح عن مضمونها، شملتها زيارة واجتماعاً حصل بين رئيس النادي محمد كعدان والشقرا، قد تكون انتهت باتفاق شفوي ليكون الأخير مدرباً مرة أخرى للجوقة الحمراء للموسم المقبل، ليغادر فؤاد أبو شقرا حلب حاملاً معه أحلاماً أهلاوية تعيد مجد ولقب بطولة الدوري مع المدرب، كما حصل منذ أعوام قليلة.
هتمام عالي المستوى
الصالة السلوية الخاصة بالسلة الأهلاوية، عادت الإدارة لتصب بعضاً من اهتماماتها وتستكمل عملية إعمارها، حتى أخذ ذلك الموضوع اهتماماً على مستوى مديرية الشباب والرياضة، ليقوم مدير مديرية الشباب والرياضة أحمد الإمام في حلب بجولة، قام من خلالها بالاطلاع على الواقع المنشآتي في النادي، لتأتي هذه الأحداث تزامناً مع بعض الانتقادات التي يوجهها لاعبون سابقون ومحللون، إذ يرون أن غيرتهم على بيتهم الثاني تدفعهم لكشف الأخطاء إن وجدت، فترى من وجهة نظرها أن هنالك بعض الأخطاء في عمل الإدارة الحالية، وكل ذلك بهدف الإصلاح، ويعتبرونه من النقد البنّاء، ووضع الأصابع على السلبيات حيث إن ذلك يعتبر من واجبهم.