الثورة – هراير جوانيان:
كشف الفرنسي الدولي كيليان مبابي مرة أخرى عن قدراته التهديفية الاستثنائية، مؤكداً أنه أحد أبرز الظواهر في كرة القدم الأوروبية الحالية، الأداء المذهل للنجم الفرنسي جعل أوروبا بأكملها تتحدث عن CR7، في إشارة إلى المقارنات التي باتت تُجرى بينه وبين كريستيانو رونالدو في ذروة عطائه.
مبابي، البالغ من العمر (26) عاماً، نجح في تسجيل أرقام قياسية غير مسبوقة منذ بداية موسم (2024-2025) بحيث بلغ رصيده (47) هدفاً مع ريال مدريد في جميع المسابقات، وتشير الإحصاءات إلى أن الفرنسي سجل (33) هدفاً في (37) مباراة خلال عام (2025) وحده، مما يعكس استمراريته وثباته على أعلى مستويات الأداء.
آخر ثنائياته جاءت في مباراة حاسمة على ملعب كارلوس تارتيري ضد أوفييدو، حيث قدم زميله أردا غولر تمريرة ساعدته على تسجيل الهدف الأول بلمسة مهاجم قادرة على إنهاء الهجمات بشكل مثالي، قبل أن يضيف الهدف الثاني، في الدوري الإسباني وحده، افتتح مبابي التسجيل (13) مرة منذ انضمامه إلى ريال مدريد، مخترقاً الدفاعات العنيدة بدقة متناهية.
وتتصدر أرقام مبابي قائمة هدافي الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا منذ الموسم الماضي برصيد (47) هدفاً، إذ تجاوز هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ (45 هدفاً) وروبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة (42 هدفاً) وسيرهو غيراسي مهاجم شتوتغارت (40 هدفاً)، ليصبح الفرنسي رمزاً للتهديف الكفؤ والفعال.
ثبات مبابي في أول مباراتين من الموسم الحالي، إذ سجل ثلاثة أهداف، يؤكد تحوله إلى مهاجم شرس وأكثر رشاقة ودقة، مسيرته الحالية تعيد إلى الأذهان موسم كريستيانو رونالدو (2014-2015) عندما سجل (19) هدفاً متتالياً بين المرحلتين الثالثة والثانية عشرة في الدوري الإسباني، مما يبرز قدرة مبابي على فرض سيطرته على أوروبا في الوقت الراهن.
