الثورة – زياد الشعابين:
أكد عضو الاتحادين العربي والإماراتي لألعاب القوى راشد ناصر، أنّ المشاركة السورية في البطولة العربية التي جرت في تونس، حملت مؤشرات مهمة، تؤكد على وجود قاعدة موهوبة، تحتاج فقط إلى رعاية ودعم مستمر، وجاء هذا التأكيد بعد اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد العربي، الذي انعقد على هامش البطولة، وأقرّ جملة من القرارات الإستراتيجية، أبرزها تخصيص برامج تطويرية للفئات العمرية، وتنظيم بطولات سنوية ثابتة للناشئين والناشئات.
و أضاف ناصر: المشاركة السورية بالبطولة العربية كانت مؤثرة وملهمة، مشيداً بالإنجازات التي حققها اللاعبون في مسابقات قفز الحواجز والرمي، رغم العدد المحدود وظروف الإعداد الصعبة.
وشدد عضو الاتحادين العربي و الإماراتي لألعاب القوى أن سوريا تملك طاقات كبيرة قادرة على المنافسة، متى توافرت لها بيئة تدريب، ودعم مستدام، ورسالتنا لأسرة ألعاب القوى السورية أنّ الاتحاد العربي يقف معها، كما أنّ الإمارات تفتح أبوابها لأي رياضي أو خبير سوري للمشاركة في برامجها الرياضية، وسنعمل على تعزيز أي تعاون بين الاتحادين، لما فيه خير الرياضة العربية.
وختم ناصر حديثه عن توفير منح تدريبية خاصة للمتميزين من الدول ذات الموارد المحدودة، وتبادل الخبرات الفنية بين المدربين والكوادر بشكل مستمر، إلى جانب التركيز على تطوير مسابقات الرمي والوثب والسرعات، لتوسيع قاعدة المواهب.