الثورة – زياد الشعابين:
أكد مدير بطولة غرب آسيا الثالثة لألعاب القوى للشباب والشابات (تحت 20 سنة) التي ستقام في بيروت، وعضو مجلس إدارة اتحاد غرب آسيا، وأمين السر العام للاتحاد اللبناني للعبة، د. وسيم الحولي، أن العاصمة اللبنانية بيروت ستشهد حدثاً رياضياً استثنائياً، بدءاً من الخميس القادم، إلى الأحد (5) تشرين الأول (2025) في مضمار وميدان مدينة كميل شمعون الرياضية.
وأشار د. الحولي إلى أن البطولة ستُقام على مدار أربعة أيام، مع منافسات في فترتين يومياً (صباحية ومسائية) تحت رعاية وزيرة الشباب والرياضة في لبنان، الدكتورة نورا بيرقداريان، وبمشاركة حوالي (250) لاعباً ولاعبة، من (10) دول، من منطقة غرب آسيا، وستحضر البطولة شخصيات رفيعة المستوى من أبرزها: اللواء دحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، وسيار العنزي رئيس اتحاد غرب آسيا لألعاب القوى، ورؤساء الاتحادات الوطنية المشاركة في البطولة.
مؤهلة لبطولة العالم
وأشار د. الحولي إلى أن البطولة تم إدراجها رسمياً ضمن الروزنامة العالمية لألعاب القوى (World Athletics Global Calendar) وتحتسب نتائجها ضمن التصفيات المؤهلة إلى بطولة العالم تحت (20) سنة، التي ستُقام العام المقبل في ولاية أوريغون – الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن البطولة تُعد نقطة فارقة في مسيرة اللاعبين، حيث ستُحتسب نتائجها ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة العالم تحت (20) سنة، في (2026) متوقعاً أن تشارك دول مثل: (قطر – الأردن – العراق – الكويت – عمان – فلسطين – السعودية – سوريا – الإمارات – والبحرين).
الفضالة: سوريا ركيزة أساسية
من جهته، رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى، ونائب رئيس اتحاد غرب آسيا، محمد عيسى الفضالة، رحّب بمشاركة سوريا، مؤكداً أن حضورها سيكون له أثر إيجابي على رفع المستوى الفني وتعزيز وحدة الأسرة الرياضية في غرب آسيا،
مؤكداً أن بطولة غرب آسيا محطة إستراتيجية مهمة للغاية، وضمن رؤية اتحاد دول غرب آسيا لتطوير قاعدة المواهب وصناعة أبطال المستقبل، معتبراً أن هذه الفئة العمرية، هي العمود الفقري لمستقبل اللعبة في المنطقة.
وأوضح الفضالة أنّ الاستثمار في بطولات إقليمية كهذه، يعزز الاستعداد لبطولات آسيا والعالم والأولمبياد، مشيراً إلى أن اختيار بيروت لاستضافة النسخة الثالثة، يعكس رغبة الاتحاد في دعم لبنان رياضياً، وإعادة إحياء دورها كمنصة للأحداث القارية، لما تمثله من رمزية ثقافية ورياضية في المنطقة، وأضاف أن مشاركة أكثر من عشر دول، وبما يزيد عن (300) رياضي ورياضية، لمعظم المنتخبات التي ستشارك بفرقها الأساسية (الصف الأول) سيرتقي بالمستوى الفني، وسيمنح البطولة قيمة مضافة.
وختم الفضالة حديثه أن اتحاد غرب آسيا يسعى من خلال هذه البطولة إلى ترسيخ التعاون الرياضي، وإبراز المواهب الواعدة وتبادل الخبرات بين الأجهزة الفنية والإدارية، معرباً عن ثقته بأن نسخة بيروت ستكون ناجحة تنظيمياً وفنياً، وستشكل علامة فارقة في تاريخ بطولات غرب آسيا.