التأمين الصحي !!

ثورة أون لاين- ياسر حمزة:

أنهت لجنة مراقبة تطبيق عقود التأمين الصحي عملها لجهة تطبيق معايير التقييم المعتمدة من قبل هيئة الإشراف على التأمين, حيث بيّن مسؤول في اللجنة أن معظم الشركات حازت معدل 70 بالمئة بناء على هذه التقييمات .
وعدم رضا الكثير من المؤمن عليهم عن طبيعة وحجم الخدمات المقدمة لهم وخاصة في الخدمات الطبية، يجب عدم تحميله لشركات إدارة النفقات الطبية لأن معظم هذه الشركات تعمل وفق ضوابط ومؤشرات عالمية، ومن ثم لا يمكن تجاوز هذه المحددات والمؤشرات .‏

من يسمع هذا الكلام يظن أن شركات التأمين الصحي بلغت حد الكمال والعكس هو الصحيح.‏

قصص تروى بشكل يومي من عشرات الموظفين عن موضوع التأمين الصحي والمواقف المحرجة التي تصل إلى حد الإهانة سواء بعيادات الأطباء أو الصيدليات أو المخابر والمشافي المتعاقد معها، تحت بند أو حجة عدم تلبية الموظف لشروط عقد التأمين، أي هو السبب لضعف ثقافته التأمينية وليست العقود التي تضعها هذه المؤسسات التي هي عبارة عن طلاسم لايفهمها إلا القليل.‏

تدخل إلى عيادة الطبيب المتعاقد مع مؤسسة التأمين، تعطي بطاقتك التأمينية للممرض وأنت منتفخ الأوداج ناظراً إلى المرضى الموجودين في العيادة ليلاحظوا كم أنت محظوظ لأنك تحمل هذه البطاقة السحرية، ليأتيك الرد الصادم: نحن لا نتعامل مع شركات تأمين، ولكن اسم الطبيب وارد في قائمة مؤسسة التأمين.‏

تدفع وأنت في غاية الحرج أمام المرضى، تأخذ الوصفة الطبية، تدخل إلى الصيدلية لتسمع الأسطوانة المشروخة نفسها بعد انتظار طويل: هذا الدواء ليس ضمن الأدوية المسموح بصرفها، وذاك أيضاً، لتخرج بالنهاية خالي الوفاض من أي دواء.‏

والمشهد يتكرر في المخبر ومركز الأشعة وغيرها .‏

اجتماعات واجتماعات ماراثونية، سبقت التعاقد مع هذه المؤسسات، ليجد الموظف نفسه كالظمآن يحسب السراب ماءً.‏

وتتساءل مؤسسات التأمين ومن بينها مؤسسات التأمين الصحي، لماذا لا تحصل على الرضا من قبل زبائنها ؟‏

لأن هؤلاء الزبائن وبكل بساطة يشعرون بالغبن دائماً .‏

وهذا يدل على أن العيب في هذه المؤسسات، وأن الجهة الوحيدة القادرة على إعطاء شهادة حسن السلوك لهذه المؤسسات هو المواطن الموظف، أي هو البوصلة الوحيدة، وغير ذلك من تقييم لجنة من هنا ولجنة من هناك هو ذر للرماد في العيون .‏

 

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة