فاتورة الدعم اليومي للمشتقات النفطية 1٫2 مليار ليرة

أكدت مصادر خاصة في وزارة النفط و الثروة المعدنية أن الهدف من مشروع البطاقة الذكية هو أتمتة عملية توزيع المشتقات النفطية وغيرها من المواد والخدمات، وضبط توزيعها والحد من التهريب والاحتكار وضمان وصولها بالسعر المدعوم لمستحقيه،

وعليه تم تنفيذ هذا المشروع الوطني من خلال بناء قاعدة بيانات وطنية خاصة بعمليات التوزيع مع وجود آلية تقنية متطورة تسمح بضبط التوزيع والحصول على المستحقات والتخلص من الآليات السابقة للقسائم والباركود وغيرها من الآليات التي يسهل تزويرها وتوطين التقانة الحديثة والمساهمة في دعم الكوادر الوطنية المتخصصة.‏

وأشارت أن السبب وراء عدم اعتماد الباركود أو القوائم الورقية هو قصور الحلول المعتمدة على هذه الآليات واستحالة التدقيق والمراقبة والمتابعة والتعديل، وعليه قامت الوزارة بإجراء مجموعة من الدراسات المعتمدة على نظام مركزي يحقق الغاية المطلوبة من تسجيل البيانات، وتدقيقها، وبناء خطط التوزيع وتنظيم عمليات الشكاوى بناء على تجارب عالمية ومحلية بهذا الخصوص.‏

وعن النتائج التي تحققت بعد تطبيق هذا النظام نوهت المصادر أن من النتائج هو الحد من التهريب والاحتكار وضبط التوزيع وتوفير المادة، مبينة أن معظم المحطات في محافظات السويداء وطرطوس واللاذقية «على سبيل المثال» تتوفر فيها المادة بشكل مستمر دون انقطاع كما أن كل العائلات حصلت على مازوت التدفئة في المناطق التي اعتمدت فيها البطاقة دون وجود أي عوائق، وعليه فقد تم وصف موسم التوزيع الماضي في دمشق بالأكثر تنظيما منذ بداية الحرب التي تتعرض لها الدولة السورية، ناهيك عن امتلاك الوزارة لقاعدة بيانات حول المستحقين وخطة المخصصات والتوزيع مما يتيح لها الحصول على المستحقات بشكل أوتوماتيكي مريح، وتأمين المستحقات النفطية بطريقة حضارية وخدمة لائقة توفر على المواطنين عناء البحث عن حقهم من المشتقات النفطية، وتوطين التقانة الحديثة عبر كوادر وطنية وصولاً لانتقال ملكية النظام إلى شركة محروقات وتشغيله عبر القطاع العام والانطلاق لاحقاً نحو البطاقة متعددة الاستخدامات والتي لا يمكن وصف التسهيلات التي توفرها لحامليها لا سيما في الحصول على الوثائق الرسمية دون أي روتين.‏

وأوضحت المصادر أن خلال المرحلة المقبلة لهذا المشروع سيتم الربط الشبكي مع المصرف التجاري السوري للحصول على دعم مالي للمواطنين في بعض الحالات الخاصة ووفق تعليمات وضوابط خاصة جداً، وعليه تم اعتماد المصرف التجاري كمصرف عام والاتفاق على إضافة شعار المصرف كآلية ترويجية للمصرف.‏

وقالت المصادر أن فاتورة الدعم الحكومية للمشتقات النفطية لوحدها تصل إلى 1,2 مليار ليرة يومياً لهذا فإن المشروع الحالي سيتيح تحقيق استمرار ووصول الدعم إلى مستحقيه بشكل حصري.‏
موسى الشماس
التاريخ: الخميس 11-10-2018
رقم العدد : 16808

 

آخر الأخبار
قلعة حلب .. ليلة موعودة تعيد الروح إلى مدينة التاريخ "سيريا بيلد”.  خطوة عملية من خطوات البناء والإعمار قلعة حلب تستعيد ألقها باحتفالية اليوم العالمي للسياحة 240 خريجة من معهد إعداد المدرسين  في حماة افتتاح معرض "بناء سوريا الدولي - سيريا بيلد” سوريا تعود بثقة إلى خارطة السياحة العالمية قاعة محاضرات لمستشفى الزهراء الوطني بحمص 208 ملايين دولار لإدلب، هل تكفي؟.. مدير علاقات الحملة يوضّح تطبيق سوري إلكتروني بمعايير عالمية لوزارة الخارجية السورية  "التربية والتعليم" تطلق النسخة المعدلة من المناهج الدراسية للعام 2025 – 2026 مشاركون في حملة "الوفاء لإدلب": التزام بالمسؤولية المجتمعية وأولوية لإعادة الإعمار معالم  أرواد الأثرية.. حلّة جديدة في يوم السياحة العالمي آلاف خطوط الهاتف في اللاذقية خارج الخدمة متابعة  أعمال تصنيع 5 آلاف مقعد مدرسي في درعا سوريا تشارك في يوم السياحة العالمي في ماليزيا مواطنون من درعا:  عضوية مجلس الشعب تكليف وليست تشريفاً  الخوف.. الحاجز الأكبر أمام الترشح لانتخابات مجلس الشعب  الاحتلال يواصل حرب الإبادة في غزة .. و"أطباء بلا حدود" تُعلِّق عملها في القطاع جمعية "التلاقي".. نموذج لتعزيز الحوار والانتماء الوطني   من طرطوس إلى إدلب.. رحلة وفاء سطّرتها جميلة خضر