سكارى الأساطيح…!!

 

هي الرغبة المجنونة… هي الجنوح إلى باب (جهنم)…!
لم أدرِ حتى اللحظة (رغم) عصر الأفكار ما هي اللذة التي يتمتع بها ذلك الجاهل الذي يجد في إطلاق الرصاص (في الليالي الملاح) بطولة واستعراضاً تؤدي إلى كوارث للغير…!!
كما لم أستطع فهم (سكوت) الجهات المعنية حتى اللحظة عن هكذا تصرفات (غير مسؤولة)…!!
هل نسميه عجزاً..؟ أم خوفاً…؟ أم استهتاراً…؟
الذي حصل في يوم (رأس السنة) من إطلاق غير مسبوق للعيارات النارية أفقد كثيراً من المواطنين فرحتهم بعام جديد… حيث أدى استهتار البعض من (سكارى) الأساطيح والجهلة الذين يحملون السلاح إلى حدوث عدة وفيات من شباب وأطفال ونساء… وإصابات كثيرة، الأمر الذي حول (العيد) إلى كارثة (مجنونة) أبطالها أشخاص مستهزؤن بكل شيء…
أما الألعاب النارية (المخيفة) فكان لها حكاية أخرى… مفرقعات على شكل (قنابل) وصواريخ أرض جو أضاءت السماء ببريقها… وتركت (القصة) في نفوس الكثيرين ممن تأذوا (جسدياً) ونفسياً…!!
والسؤال: كيف دخلت هذه الألعاب إلى الداخل…. ومن المافيات «الحامية» للرؤوس «الفارغة» والجاهلة التي أدخلت الرعب إلى نفوس «الآمنين»….؟!
بالتاكيد المسألة أحد وجوه الفساد بكل أبعاده (المادي والأخلاقي والاجتماعي)… الذي تغلغل في النفوس وبات (عبئاً) ثقيلاً على كاهل المجتمع (المرهق) بتفاصيل (مرعبة)…!!
الوقت حان… لا بل طفح الكيل من ممارسات بات السكوت عنها غير مقبول…
إذاً الوقت حان إلى الضرب بيد من حديد على كل مستهتر… والاستهتار هنا ينطبق على المواطن (الجاهل)… وكذلك المسؤول (القاصر)…!!

شعبان أحمد

التاريخ: الأربعاء 9-1-2019
رقم العدد : 16880

 

آخر الأخبار
السيطرة الكاملة على حريق "شير صحاب" رغم الألغام ومخلفات الحرب    بين النار والتضاريس... رجال الدفاع المدني يخوضون معركتهم بصمت وقلوبهم على الغابة    تيزيني: غرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة كانت تعمل كصناديق بريد      تعزيز التعاون في تأهيل السائقين مع الإمارات بورشة عمل افتراضية     الإبداع السوري .. في"فعالية أمل" ريف اللاذقية الشمالي يشتعل مجدداً وسط صعوبات متزايدة وزير الطاقة: معرض سوريا الدولي للبترول منصة لتعزيز التعاون وتبادل الرؤى بطولات الدفاع المدني .. نضال لا يعرف التراجع في وجه الكوارث والنيران  وزير الطاقة يفتتح "سيربترو 2025"  وزير الطوارئ يتفقد مواقع الحرائق ويشيد بجهود الفرق الميدانية   500 سلة إغاثية لمتضرري الحرائق باللاذقية  السويداء على فوهة البندقية.. سلاح بلا رقيب ومجتمع في خطر  دمشق وأبو ظبي  .. مسار ناضج من التعاون الثنائي الحرائق تتمدد نحو محمية غابات الفرنلق.. وفرق الإطفاء تبذل جهوداً جبارة لإخمادها امتحانات البكالوريا بين فخ التوقعات والاجتهاد الحقيقي "لمسة شفا" تقدّم خدماتها الصحية والأدوية مجاناً بدرعا مشاريع خدمية بالقنيطرة لرفع كفاءة شبكة الطرق تطويرالمهارات الإدارية وتعزيز الأداء المهني بعد تدخل أردني وتركي..الأمم المتحدة تدعو لدعم دولي عاجل لإخماد حرائق اللاذقية متابعة التحضيرات النهائية لانطلاق امتحانات "الثانوية" في ريف دمشق