الطبل الأميركي المثقوب

لم تكن تتوقع الولايات المتحدة الأميركية بغبائها وعنجهيتها الهستيرية و سياستها الإرهابية أن تصل الأمور إلى هذا الحد في الأزمة الأوكرانية من خلال دعمها لهذا الممثل الكوميدي والذي جاءت به أميركا لتنفيذ أو استكمال مخططها العنصري ..
النتائج لم تكن كما أراد هذا النظام الإرهابي .. و هذا يرجع إلى حالة من الانفصال عن الواقع و عدم تقدير النتائج الكارثية التي ذهبت بهيبة أميركا و حلفائها الأوروبيين و النازيين الجدد .. وصولاً إلى حصادهم للوهم .. تماماً كما الطبل الفارغ الذي أفزع العالم لعقود متتالية بصوته..
النظام الأميركي يقوم اليوم بنفس السياسة الإرهابية التي اتبعها بسورية من خلال تصدير التنظيمات الإرهابية و اللعب على وتر التضليل الإعلامي و الأسلحة الكيميائية والنووية ..
هذا النظام الذي مارس كل الموبقات على الأرض السورية من دعم التنظيمات الإرهابية التي جلبها من كافة بقاع الأرض و استخدام المنظمات الدولية ذات الازدواجية المقرفة في مواقفها المعيبة و المخلة بالقانون الدولي و ميثاق الأمم المتحدة…
فشل مخططات النظام الأميركي في سورية بدعم روسي جعل هذا النظام في حالة انعدام التوازن معتقداً أنه يستطيع الانتقام من (القيصر) على الارض الأوكرانية …
أميركا وأوروبا تتخبطان اليوم على وقع إصرار الدب الروسي لإعادة رسم العلاقات الدولية وإنهاء حالة من الفلتان الأميركي و ما تبعه من انهيار للقيم الإنسانية و الأخلاقية للنظام الدولي نتيجة الإرهاب الممنهج لهذا النظام الذي طالما اعتمد على سياسة (الكوبوي) والتفنن في إبادة الشعوب واللعب في مصائر الأمم من خلال خلق النزاعات و دعم الإرهاب و سرقة الثروات ..
روسيا اليوم أثبتت من خلال قوتها و إصرارها بعدم السماح للتلاعب بأمنها القومي أنها القوة الصامتة التي لا تقوم على الاستعراض .. بل تفعل ما تقول…
العالم اليوم يحبس أنفاسه و بدأ بإعادة حساباته .. ووصل إلى نتيجة .. و ما حصل في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة خير دليل على أفول امبراطورية الكذب و النفاق و إنهاء مرحلة من الخوف الذي تملك هذه الدول على مدى عقود ..
هذه النتيجة وصلت إليها تلك الدول بعدما رأت كيف أن النظام الأميركي يبيع حلفاءه الصوريين في سوق النخاسة على عكس روسيا التي تتبع سياسة الصدق وحماية حلفائها.. سياسة تقوم أيضاً على الاحترام المتبادل والسيادة..

 حدث وتعليق- شعبان أحمد

آخر الأخبار
نوافذ التفاؤل بأيدينا...    د .البيطار لـ"الثورة": الدولة ضمانة الجميع وبوابة النهوض بالمجتمع  "الاختلاف" ثقافة إيجابية.. لماذا يتحول إلى قطيعة وعداء؟ الأمم المتحدة تكرر رفضها لخطة المساعدات الإسرائيلية الأمريكية لغزة كاتب بريطاني: لا خيار أمام الفلسطينيين إلا التصميم على البقاء والتشبث بأرضهم تنتظرها الأيادي.. صحفنا الورقية لن تبرح الذاكرة دمشق والرياض .. والعمرة السياسية للمنطقة "الخوذ البيضاء" وشعار "ومن أحياها": قصة أبطال لا يعرفون المستحيل لأنها سوريا استبدال العملة السورية بين التوقيت والتكاليف اليد اليمنى لأسماء الأسد تجعل القانون مسخرة وتفرض استبدادها  سرقة مكشوفة واستبداد واضح في اغتصاب... صناعتنا الدوائية.. توقعات بإنتاجية عالية وجودة متقدمة يفتح آفاقاً تعليمية جديدة... رفع العقوبات فرصة لرفد التعليم بالتطعيم المتطور  سرقة الكابلات تتسبب في انقطاع الكهرباء والمياه بضاحية الشام  الإعلان قريباً عن تأهيل وصيانة محطة التحلية في العتيبة باحثون عن الأمل بين الدمار.. إدلب: إرادة التعلم والبناء تنتصر على أنقاض الحرب  إعلان بغداد: الحفاظ على أمن واستقرار سوريا واحترام خيارات شعبها للمرة الأولى.. انتخابات غرفة سياحة اللاذقية ديمقراطية "الاتصالات " ترفع مستوى التنسيق  مع وسائل الإعلام لتعزيز المصداقية مياه " دمشق وريفها: لا صحة للفيديو المتداول حول فيضان نبع الفيجة  "موتكس" يعود كواجهة لمنتج النسيج السوري