أشار مصدر خاص في وزارة الصناعة لـ (الثورة) ضرورة العمل على زيادة وتيرة الإنجاز والإنتاج وتصريف المنتج والاهتمام بالجودة وتحقيق أكبر ريعية اقتصادية ضمن الإمكانيات المتاحة ومكافحة الهدر والفساد وتأمين المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج وتسويق المنتجات النهائية لسد احتياجات السوق المحلية وصولاً إلى تصدير ما أمكن منها.
وبين المصدر أن الوزارة أكدت على مؤسساتها أهمية وفعالية مجالس الإدارة فيها بحيث لا تكون جوائز ترضية، مطالبة بضرورة أخذ دورها بالشكل الأمثل وبكل شفافية ووضوح للارتقاء بالقطاع الصناعي وزيادة إنتاجيته، منوهة «الوزارة» أن الواقع الحالي غير جيد و على المؤسسات ووفق الواقع الجديد أن نعيد النظر بالسياسات والاستراتيجيات الصناعية مطالبة مديري المؤسسات بتقييم وسبر واقع كل شركة ونشاطها على حدى وتحديد مدى الجدوى من الاستمرار في عملها ووضع آلاتها وخطوط إنتاجها والقضاء على الترهل والضعف واللامبالاة مؤكدة استعدادها الدائم لدعم وتقديم كافة التسهيلات بغية استمرار العمل في الشركات ودوام العملية الانتاجية والمساعدة في تجاوز الروتين الذي يواجه العمل من قبل الوزارات والجهات الأخرى، والاهتمام بالعامل وتحفيزه واحترامه وتقديره.
وأضاف المصدر إن الحكومة حالياً مهتمة بمعالجة ليس الأمور المالية فحسب بل كل القضايا والخلافات المتعلقة بالعملية الإنتاجية والتسويقية المتعلقة بتلك الجهات وبمعالجة تأخذ بعين الاعتبار الحل الشمولي لها.
دمشق – ماجد مخيبر
التاريخ: الأحد 13-1-2019
الرقم: 16883