إعادة دراسة الخارطة التموينية في حلب

شهدت أسواق حلب مؤخرا تصاعدا ملحوظا في عدد الضبوط المنظمة لمختلف البضائع والسلع الاستهلاكية والمواد الغذائية في ظل فوضى الأسعار وتنوع خيارات العرض مجهولة المصدر، والتي تدخل غالبا في دائرة الغش متنوع الأساليب، حيث بلغ عدد المحال الواجب إغلاقها 79 محلا.
أما عدد الإغلاقات المسجلة منذ بداية العام 2019 وحتى منتصف الشهر الثاني فقد وصلت إلى 25 إغلاقا منفذا.
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حلب بيرقدار رشيد أوضح أن عدد الشكاوى الواردة إلى دائرة حماية المستهلك بلغ 9 شكاوى خلال الشهر الماضي، كما بلغ عدد الشكاوى الواردة من موقع عين المواطن للوزارة 10 ضبوط، بينما بلغ عدد الضبوط مجهولة المصدر 16 ضبطا. أما فيما يتعلق بالألبسة الجاهزة فقد تم تنظيم 55 ضبطا.
وأضاف قائلا:من خلال القيام بجولات ميدانية على سوق الهال مركز بيع الجملة، وبعد سبر الأسعار الرائجة وبالتنسيق مع لجنة تجار سوق الهال المشكلة من محافظ حلب يتم تثبيت الأسعار بشكل حقيقي وواقعي ضمن نشرات صادرة عن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك استنادا للقرار رقم ١٦١٢ لعام ٢٠١٥ الصادر عن وزار التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ويتم مراقبة مدى تقيد باعة الجملة بإعطاء فواتير نظامية والتقيد بالأسعار المحددة بالنشرات الصادرة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال عدم التقيد بهذه الأسعار من قبل كافة حلقات الوساطة التجارية «جملة ـ مفرق».
أما فيما يتعلق بأسعار مادة الفروج فيتم من خلال القيام بجولة على مذابح الفروج ومراكز بيع البيض والألبان والأجبان، وبعد الأخذ بعين الإعتبار توافر المادة، يتم تثبيت الأسعار ضمن نشرات صادرة عن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك استنادا لقرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك رقم ١٥٤٩ لعام ٢٠١٦ ، وبالتنسيق مع اللجنة المشكلة لهذا الغرض ومن ثم مراقبة الباعة بمدى التقيد بهذه الأسعار واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة في حال المخالفة. مشيرا إلى أن ضعف القوة الشرائية في حلب لعب دورا واضحا وملزما في ضبط الأسعار نوعا ما وذلك تماشيا مع حركة العرض والطلب الضعيفة نسبيا.
ولفت إلى إعادة دراسة الخارطة التموينية ريفا ومدينة، والانطلاقة كانت من الريف حيث تم تحويل حركة نحو 15 طنا من الطحين لتحقيق التوازن بين المناطق وفق الإحصائيات السكانية وبالتالي توفير هذه الكمية لصالح المواطن نتيجة إعادة دراسة التموضع الجغرافي لانتشار مادة الطحين. وتتم مراقبة آلية عمل المخابز الآلية والاحتياطية خاصة الموجودة في الريف من حيث عدد ساعات العمل وعدد السكان والحاجة الفعلية للمناطق بالاستئناس بما تقدمه منظمة الهلال الأحمر من إحصائيات ومن خلال لجان الأحياء والمخاتير أيضا.

 

حلب – لينا إسماعيل:
التاريخ: الثلاثاء 26-2-2019
الرقم: 16918

 

 

 

 

 

آخر الأخبار
في سباق مع الزمن و وسط تحديات الرياح والتضاريس.. جهود لإخماد الحرائق   سوريا تقترب من رقمنة الشحن الطرقي    "موزاييك للإغاثة والتنمية الإنسانية" حاضرة في الاستجابة لمتضرري الحرائق   "الثورة" من قلب الميدان تتابع عمل فرق الدفاع المدني  الحرائق تتواصل في مواقع عديدة     استجابة لحرائق اللاذقية.. منظمة "IASO" تطلق حملة "نَفَس حقكم  بالحياة" السفير البلجيكي ببيروت في غرفة صناعة دمشق لتعزيز العلاقات الاقتصادية  ربط طلاب الكليات الهندسية في حلب بسوق العمل  متابعة المشاريع التي تُعنى بتحسين الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين في حلب  وفد المنظمة العالمية للتحكيم الدولي في غرفة صناعة دمشق  الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بتعديل بعض مواد قانون الاستثمار الشرع يشيد بجهود فريق تصميم الهوية البصرية الجديدة لسوريا مرسوم رئاسي بإحداث الصندوق السيادي لتنفيذ مشاريع تنموية وإنتاجية مباشرة والاستثمار الأمثل للموارد مرسوم رئاسي بإحداث صندوق التنمية للمساهمة في إعادة الإعمار مكافحة الفساد ليست خيارآ  بل أمراً حتمياً  توقيفات طالت شخصيات بارزة والمحاسبة مستمرة   "مهمشون" ومكافآت "شكلية"   ممرضون لـ"الثورة: الوقت حان للاستماع إلى نبضنا ليخفق قلب المهنة  من إدلب إلى دمشق..  "أبجد".. نحو مجتمع متضامن أساسه التعليم  تعزيز الجاهزية الرقمية في المدارس الحقلية الزراعية بحلب  BBC: طالبو اللجوء السوريون في بريطانيا.. بين القلق وانتظار قرارات لندن  وفرة في الغاز وندرة في المال..  مدير عمليات التوزيع: رخصة الغاز ليست مشروعاً تجارياً  قمة أممية للذكاء الاصطناعي.. توجيهه لخدمة أهداف التنمية المستدامة