الثورة – هراير جوانيان:
يُحقق باريس سان جيرمان الفرنسي، بقيادة مدربه الإسباني، لويس إنريكه نتائج تاريخية في عام (2025) بسيطرة كاملة على كل المسابقات، بعد التتويج بالثنائي في فرنسا (الدوري والكأس) ثم دوري أبطال أوروبا، وهو المرشح الأكبر للتتويج بالنسخة التاريخية من كأس العالم للأندية، حين يُلاقي يوم الأحد، فريق تشلسي الإنكليزي، إثر تخطي ريال مدريد الإسباني في نصف النهائي بعرض استثنائي استحق في النهاية التأهل بانتصار مثير (4ـ0).
وألحق إنريكه الخسارة الأولى بمواطنه تشابي ألونسو، في بداية تجربته مع النادي الملكي، بعدما حصد مدرب باير ليفركوزن الألماني سابقاً، أربعة انتصارات وتعادلاً في بداية مشواره، وكان يعتقد أنّه سيحصد لقبه الأول مع الميرينغي مُنهياً معاناة فريقه في عام (2025) إثر فشل النادي الملكي في كل المسابقات التي نافس عليها، ولكن النهاية كانت مشابهة لما عاشه الفريق في دوري أبطال أوروبا، إذ فشل في مجاراة النسق المميز الذي فرضه باريس سان جيرمان وأفلت من خسارة تاريخية أمام النادي الفرنسي الذي كان في وضع أفضل على جميع المستويات.
ولم يكن مصير ألونسو أفضل من بقية المدربين الإسبان الذين واجهوا إنريكه هذا الموسم، فقد تغلب مدرب الباريسي على أفضل المدربين الإسبان، مثل المدير الفني لمانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا ومدرب أستون فيلا أوناي إيمري، ومدرب جيرونا ميغيل آنخيل، كما أن أرتيتا الذي انتصر على مواطنه في الدور الأول من منافسات أبطال أوروبا، خسر في نصف النهائي ذهاباً وإياباً، ليتحول إنريكه إلى كابوس لاحق أفضل المدربين الإسبان في الموسم الحالي، ليُعوض تجربته الفاشلة مع منتخب إسبانيا في مونديال ( 2022).