الملحق الثقافي:
قال خبير فني بارز إن اللوحة الرائعة التي رسمها، ليوناردو دافينشي، في عصر النهضة، والأغلى في العالم على الإطلاق، مزيفة.
وبيعت لوحة “سلفاتور موندي” “مخلص العالم”، بمبلغ 450 مليون دولار، عام 2017، في مزاد علني عقدته دار كريستي في نيويورك، بعد 6 سنوات من كشف النقاب عنها لأول مرة في المتحف الوطني بلندن عام 2011. إلا أن اللوحة لم تشاهد منذ ذلك الحين، وسط شكوك بأنها ليست من رسم عبقري عصر النهضة.
وأبلغ الخبير جاك فرانك، موظفي متحف اللوفر الشهير أن “لوحة سلفاتور موندي ليست لليوناردو”، وطرحت العديد من الأسئلة حول أصالة اللوحة نظراً لعمليات الترميم العديدة التي خضعت لها.
وذكرت صحيفة “صانداي تلغراف” أن اللوحة كان يفترض عرضها في متحف اللوفر في أبو ظبي، لكن المتحف ألغى العرض، فيما قام اللوفر الرئيس في باريس بالمثل.
وقال فرانك إنه كتب إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ليثير مخاوفه من أن بلاده ستتعرض لـ “الإهانة” إذا ظهرت هذه اللوحة في باريس.
وأوضح فرانك قائلاً: “متحف اللوفر هو أكبر المتاحف الجامعة لأعمال ليوناردو في العالم.. لديه لوحة الموناليزا ولوحة العذراء والطفل والقديسة آن، ولوحة القديس يوحنا المعمدان، ولوحة عذراء الصخور وغيرها”، وسيكون من العار، بحسب فرانك عرض اللوحة “المزيفة” بجوار الموناليزا.
وأشار فرانك إلى أن عددا من السياسيين وموظفي اللوفر يعرفون أن “سلفاتور موندي” ليست واحدة من أعمال دافنشي، ودعموا إيقاف المعرض.
التاريخ: الاثنين26-2-2019
رقم العدد : 16918