اكتشف باحثون صينيون أن خلايا «البيروفسكايت» الشمسية يمكنها الاحتفاظ بمعظم كفاءة تحويل الطاقة في الفضاء القريب، ما يوفر آفاقا حول استخدام الخلايا الشمسية الجديدة في الفضاء في المستقبل.
ويعد (البيروفسكايت) نوعا من المعادن التي تم العثور عليها لأول مرة في جبال الأورال وتمت تسميته على اسم (مؤسس الجمعية الجغرافية الروسية) ليف بيروفسكي، ويتألف من الكالسيوم والتيتانيوم والأوكسجين. وخلال السنوات القليلة الماضية، أدت التحسينات التي أدخلت على التركيبات وإجراءات التصنيع إلى زيادات كبيرة في كفاءة تحويل الطاقة، متجاوزة الحد الأقصى من الكفاءة التي تحققت في بعض خلايا السيليكون الشمسية.
وتمتلك خلايا البيروفسكايت الشمسية إمكانات كبيرة لتطوير الجيل الجديد من تكنولوجيا الطاقة للتطبيق الفضائي، وقد أرسل الباحثون الأجهزة المزودة بخلايا البيروفسكايت الشمسية إلى الفضاء القريب على متن منطاد ارتفع بالقرب من الفضاء بمقدار 35 كم، وهي منطقة فوق الغلاف الجوي للأرض حيث لا يوجد سوى كمية ضئيلة من الرطوبة والأوزون. ووفقا للنتائج احتفظ نوع واحد من خلايا البيروفسكايت الشمسية المستخدمة في الدراسة بأكثر من 95 % من كفاءة تحويل الطاقة الأولية خلال الاختبار، ومن المتوقع أن تلعب هذه الدراسة دورا مهما في أبحاث الاستقرار المستقبلية لخلايا البيروفسكايت الشمسية، على أمل أن يتمكنوا من دفع تطبيق هذه الخلايا في الفضاء.
التاريخ: الأربعاء 20-3-2019
رقم العدد : 16936