اعتقالات ومواجهات بالضفة.. الاحتلال يكثف تغوله الاستيطاني بالقدس لتهويدها

تحت غطاء أميركي يواصل الاحتلال الإسرائيلي إجراءاته التعسفية بحق الشعب الفلسطيني، في ظل التخاذل الأممي المفضوح والخنوع والعجز عن اتخاذ أي قرار يردع الكيان الصهيوني الذي يستهتر بكل القرارات والمواثيق الأممية عن جرائم إرهابه.
في هذا السياق أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن صمت الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفريقه على إقامة مبنى استيطاني على بعد مئات الأمتار من قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة يوفر مظلة أميركية لهدمه، وترحيل سكانه، موضحة أن الهدف من إقامة هذا المبنى الاستيطاني التضييق على الوجود الفلسطيني في مناطق شرق القدس المحتلة وملاحقة الوجود الفلسطيني في المنطقة الممتدة من شرق القدس المحتلة وحتى الأغوار، بالتعاون مع المنظمة الاستيطانية المعروفة باسم «رجافيم» في إطار محاربة الوجود الفلسطيني في تلك المنطقة، والعمل على استصدار قرارات قضائية وعسكرية لطرد الفلسطينيين منها.
وأشارت الخارجية إلى أن اكتفاء الدول التي تدعي الحرص على مبادئ حقوق الإنسان وتحقيق السلام المزعوم ببيانات إدانة شكلية للاستيطان بات يشجع سلطات الاحتلال على تصعيد إجراءاتها وتدابيرها الاستعمارية التوسعية الهادفة إلى فرض القانون الإسرائيلي على مساحات واسعة من الضفة الغربية المحتلة، مطالبة مجلس الأمن الدولي الإسراع في حماية ما تبقى من مصداقية له عبر تنفيذ وضمان تنفيذ القرار «2334».
ميدانياً، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس حملة اعتقالات طالت 17 فلسطينياً من مناطق متفرقة بالضفة الغربية واقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق بمحافظة رام الله واعتقلت مواطنين وصادرت مركبة. مصادر فلسطينية قالت إن قوة عسكرية اسرائيلية كبيرة اقتحمت حي عين مصباح برام الله و تصدى لها عشرات الشبان الفلسطينيين ورشقوها بالحجارة، واندلعت مواجهات عنيفة في الحي تخللها إطلاق القنابل الغازية والرصاص المعدني على الشبان الفلسطينيين، واقتحمت قرية كوبر شمال غرب المدينة وصادرت مركبة أسير فلسطين عقب مداهمة منزله.كما داهمت قوات الاحتلال قرية صفا جنوب غرب رام الله واعتقلت شاب فلسطيني ونقلته إلى جهة مجهولة، واقتحمت قرية شقبا غربا وداهمت منزل أسير فلسطيني وقامت بتفتيشه.
فضلاً عن ذلك اعتقلت قوات الاحتلال خمسة شبان فلسطينيين خلال مداهمات بمحافظة نابلس، واقتحمت بلدة بيت فوريك شرق المحافظة، وداهمت عدة منازل بعد تحطيم أبوابها وتخريب محتوياتها، واعتقلت أسرى محررين، كما اقتحمت منطقة المساكن الشعبية، واعتقلت شابين فلسطينيين.
بالتوازي أصيب عشرات الطلبة الفلسطينيين بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام والصوت، باتجاه طلاب مدرسة الخليل الأساسية للبنين، بعد خروجهم من المدرسة.
يشار إلى أن مدارس المنطقة الجنوبية تتعرض وبشكل متكرر للاعتداء من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، ما تسبب بتعطيل العملية التعليمية، وانتشار الرعب بصفوف الطلبة الفلسطينيين.

وكالات- الثورة:
التاريخ: الجمعة 3-5-2019
الرقم: 16970

 

آخر الأخبار
سوريا: التوغل الإسرائيلي في بيت جن انتهاك واضح للقانون الدولي محافظ درعا يحاور الإعلاميين حول الواقع الخدمي والاحتياجات الضرورية جامعة إدلب تحتفل بتخريج "دفعة التحرير" من كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال وزارة الداخلية تُعلق على اقتحام الاحتلال لبيت جن: انتهاك للسيادة وتصعيد يهدد أمن المنطقة شريان طرطوس الحيوي.. بوابة سوريا الاستراتيجية عثمان لـ"الثورة": المزارع يقبض ثمن القمح وفق فاتورة تسعر بالدولار وتدفع بالليرة دور خدمي وعلاجي للعلوم الصحية يربط الجامعة بالمجتمع "التعليم العالي": جلسات تعويضية للطلاب للامتحانات العملية مكأفاة القمح.. ضمان للذهب الأصفر   مزارعون لـ"الثورة": تحفيز وتشجيع   وجاءت في الوقت المناسب ملايين السوريين في خطر..  نقص بالأمن الغذائي وارتفاع بتكاليف المعيشة وفجوة بين الدخول والاحتياجات من بوادر رفع العقوبات.. إبراهيم لـ"الثورة": انخفاض تكلفة الإنتاج الزراعي والحيواني وسط نمو مذهل للمصارف الإسلامية.. الكفة لمن ترجح..؟! استقطاب للزبائن وأريحية واسعة لجذب الودائع  إعادة افتتاح معبر البوكمال الحدودي مع العراق خلال أيام اجتماع تحضيري استعداداً للمؤتمر الدولي للاستثمار بدير الزور..  محور حيوي للتعافي وإعادة الإعمار الوط... حلم الأطفال ينهار تحت عبء أقساط التعليم بحلب  The New Arab : تنامي العلاقات الأمنية الخليجية الأميركية هل يؤثر على التفوق العسكري لإسرائيل؟ واشنطن تجلي بعض دبلوماسييها..هل تقود المفاوضات المتعثرة إلى حرب مع إيران؟ الدفاع التركية: هدفنا حماية وحدة أراضي سوريا والتعاون لمكافحة الإرهاب إيران.. بين التصعيد النووي والخوف من قبضة "كبح الزناد" وصول باخرة محملة بـ 8 آلاف طن قمح الى مرفأ طرطوس