وصلت شكوى من أحد مواطني مدينة حماة إلى مكتب جريدة الثورة تفيد بوجود مختار في أحد أحياء حماة لايعرف القراءة والكتابة ومع ذلك يضع الختم على أوراق رسمية للمواطنين كسند الإقامة وبيان الولادة وغيرها من الأوراق التي تتطلب توقيعا وختما من مختار الحي، وتضيف الشكوى أن هذا المختار لم يتغير منذ خمسة عشر عاما.
للاطلاع على صحة الشكوى تم الاتصال مع نائب رئيس مجلس المدينة في حماة ليؤكد صحة الشكوى ويقول: يقوم المختار بدور مصغر للشؤون المدنية في بعض الوثائق، واشترط قانون الإدارة المحلية حصول المختار على شهادة التعليم الأساسي، ويوجد في حماة سبعة إلى ثمانية مخاتير في أحياء لا يحققون هذا الشرط وهم معينون منذ أكثر من عشر سنوات مضيفا: أنه لم يرد إلى مجلس المدينة شكوى بخصوص المخاتير ومهمتنا في ذلك أن نرفع مقترحات إلى الجهات المعنية وهي التي ترفض أو توافق، وقد مر على تعيين بعضهم أكثر من دورة مجلس مدينة لكن دون تغيير يذكر على وضع المخاتير. ويشير الى أن تعيين هؤلاء قام على اعتبارات معينة كأن يكون المختار أحد وجهاء الحي ويقوم بخدمة أبنائه ويعرف سكانه ويحيط بكافة المعلومات وله في معاملاته الرسمية تسعيرة مخصصة لكل وثيقة يصدرها تبدأ بـ100ليرة ويقول نائب رئيس المجلس:أنه سيحصل تغييرات قريبة بشأن المخاتير الذين لا تنطبق عليهم شروط التعيين.
حماة ـ أيدا المولي
التاريخ: الأربعاء 22-5-2019
الرقم: 16983