ناقشت اللجنة التحضيرية الفلسطينية السورية لمسيرة يوم القدس العالمي أمس الاستعدادات الخاصة بيوم القدس العالمي وتم تحديد يوم الجمعة الموافق الـ31 من أيار موعدا للمسيرة.
وستنطلق المسيرة من سوق الحميدية وصولا إلى الجامع الأموي بدمشق بمشاركة أحزاب ومنظمات ونقابات ومؤسسات سورية وفلسطينية والمنظمات العربية والقومية الموجودة في دمشق على أن ترافقها ندوات فكرية وسياسية ومعارض فنية في المخيمات.
وأكد المجتمعون أن مسيرة هذا العام تأتي للتأكيد على رفض إعلاني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل ونقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، والتعبير عن صمود وإرادة الشعوب المقاومة.
رئيس اللجنة أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد أشار إلى أهمية التحضيرات ليوم القدس العالمي وتقييم فعاليات العام الماضي لتلافي ثغراتها.
وفي تصريح صحفي لفت مدير عام مؤسسة القدس الدولية خلف المفتاح إلى أهمية مسيرة يوم القدس العالمي في ظل الظروف «الخطيرة» التي تواجهها القضية الفلسطينية في ظل ما تسمى «صفقة القرن».
وفي تصريح مماثل بين عضو اللجنة العربية السورية العليا لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني صابر فلحوط أن الاحتفال بهذا اليوم يؤكد عروبة القدس والتزام الأمة العربية بتحريرها ودعم مسيرة الكفاح المسلح في فلسطين ضد الاحتلال الصهيوني الذي يرتكب الجرائم يوميا بحق شعبها.
يذكر أن إحياء يوم القدس العالمي في الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك جاء بناء على مبادرة أطلقها قائد الثورة الإيرانية الإسلامية الإمام الراحل الخميني في عام 1979 تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضا لمحاولات تهويد المدينة المقدسة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
سانا – الثورة:
التاريخ: الأربعاء 22-5-2019
الرقم: 16983