أكدت مصادر خاصة للثورة أن في هيئة الاستثمار وفي إطار مهامها للترويج للاستثمار في جميع القطاعات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية تعمل بجهد على تشجيع صيغ التعاون المشترك وتوسيعها مع دول متعددة في مجال جذب وتسهيل الاستثمار بما يحقق تبادلاً للخبرات والمعارف حول أفضل الممارسات لإقامة مشاريع استثمارية وإعداد خطط إستراتيجية لإيجاد بيئة ملائمة وقادرة على جذب الاستثمارات وتبادل المعلومات حول تنمية الاستثمارات إضافة لاقتراح الوسائل المناسبة لتجاوز الصعوبات والقيود التي تعيق تطور الاستثمارات.
أما عن الإجراءات التي تتخذها الهيئة لتشجيع المستثمرين السوريين الذين اضطرتهم الحرب للخروج، على العودة إلى سورية والاستثمار فيها من جديد فقد شملت تعزيز مساعيها وتكثيف جهودها وخبراتها بالتعاون مع جميع الجهات المعنية بالشأن الاستثماري في سبيل خلق مناخ استثماري أمثل يضمن قيام الاستثمارات الناجحة عموماً واستمرارها، ما يجعل من سورية وجهة استثمارية مميزة، حيث ترى الهيئة (بحسب المصادر) أن جذب الأموال وتوظيفها في العملية الاستثمارية مسؤولية جماعية تقع على عاتق الهيئة والوزارات والجهات المعنية بالاستثمار، وعليه تسعى الهيئة لتوحيد الجهود التي تبذلها جميع الأطراف الحكومية وتجسيدها خطوات حقيقية على أرض الواقع للنهوض بالمناخ الاستثماري وتأمين بيئة عمل مناسبة تسهل دخول هذه الأموال إلى الاستثمار بمختلف قطاعاته وتمنح المستثمرين الضمانات والحماية لمصالحهم في المرحلة المقبلة.
وفي سياق متصل وعملاً بتوجيهات رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس عقدت هيئة الاستثمار مع الوزارات والجهات الرسمية ذات الصلة بالشأن الاستثماري سلسلة اجتماعات تهدف إلى تفعيل حضور تلك الوزارات والجهات في النافذة الواحدة فيها، بما يحقق مفهوم المحطة الواحدة للمستثمر عن طريق حصر كل الخدمات وتسهيل تقديمها للمستثمرين وعدم تشتيت جهودهم في مراجعة تلك الجهات كل واحدة على حدة والعمل على وضع دليل إجرائي شفاف ومبسط للمستثمر حيث أحرزت الاجتماعات تقدماً واضحاً وبنسب كبيرة.
ومازالت اللقاءات مستمرة مع بقية الجهات للتوصل إلى أفضل تمثيل ممكن وإيجاد الحل الأمثل لمشكلات المستثمرين بما يساهم في الإسراع بتنفيذها لتدخل حيز العمل والإنتاج في أسرع وقت ممكن.
دمشق ـ بيداء الباشا
التاريخ: الأربعاء 26-6-2019
رقم العدد : 17009