أردوغان يركب موجة انتهازيته ويتبجح بحرصه على استقرار إدلب…«قسد» تجدد بيعتها للشيطان الصهيوني.. وتبرم صفقات قذرة لسرقة المقدرات السورية
يوماً بعد آخر تتكشف المزيد من الحقائق ويكشف النقاب عن الدورالخبيث والقذر الذي تقوم به ميليشيا قسد بالتعاون مع الكيان الصهيوني واميركا والذي وصل الى حد البلطجة من خلال قيامها بتفويض سمسار صهيوني اسرائيلي لبيع نفط الشعب السوري في المناطق التي تسيطر عليها بإشراف أميركي، ليتضح معها مجدداً هول المجازر التي يرتكبها تحالف واشنطن بحق المدنيين العزل في مناطق سيطرة مرتزقة قسد، في الوقت الذي يحاول فيه المأزوم اردوغان ابعاد تهمة الارهاب عنه وعن ادواته الارهابية في ادلب من خلال التسويق لأكذوبة «دوره» المزعوم في اعادة استقرار ادلب التي تشهد خروقات يومية من قبل مرتزقته الذين يتلقون رداً موجعاً من قبل الجيش العربي السوري.
ففي فعل ينم عن منتهى الفجور والمجاهرة باللاوطنية والعمالة لأعداء سورية، وفي خطوة غير محسوبة العواقب سيدفع ثمنها غالياً مرتزقة قسد وجناحها السياسي «مسد» تم الكشف عن وثيقة موجهة من المدعوة إلهام أحمد، التي تشغل منصب رئيسة الهيئة التنفيذية لـما يسمى «مجلس سوريا الديمقراطية – مسد» التابع لـما تسمى «قوات سوريا الديموقراطية – قسد « ، إلى سمسار صهيوني تفوضه من خلالها ببيع النفط الموجود في المناطق التي تسيطر عليها «قسد» بإشراف أميركي.
حيث تتضمن هذه الوثيقة كتاباً من المدعوة الى السمسار الصهيوني تفوضه فيها بتمثيل «مسد» في جميع الأمور المتعلقة ببيع النفط السوري في المناطق التي تسيطر عليها وتحتلها الميلشيات الانفصالية.
ويشغل السمسار الصهيوني منصب رئيس جمعية «عماليا»، التي حاولت الابتزاز لتتمكن من إقامة مزاعم «منطقة آمنة» في الجنوب السوري تنفيذاً لأجندة استخبارتية إسرائيلية، وذلك عبرَ نسج علاقات ودية مع الجماعات الارهابية التي كانت مسيطرة هناك، و لدى الجمعية المزعومة مشاريع تخريبية استعمارية أيضاً في محافظة إدلب.
وأفادت مصادر مطلعة بأن هذا الكتاب هو بمثابة رسالة رسمية تؤكّد القبول بأن تمثّل شركة السمسار الصهيوني المجلس المزعوم في جميع الأمور المتعلقة ببيع النفط السوري الموجود في المناطق التي يسيطرون عليها، وذلك بموافقة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية.
كما يؤكد هذا الكتاب على أن ميليشيا قسد تحولت إلى قوة احتلالية من خلال تصرفها على أنها قوة مستقلة عميلة وتابعة للولايات المتحدة الأميركية.
من جهة اخرى ومع توالي الادلة والاثباتات التي توثق جرائم تحالف واشنطن ومن خلفه اداته الارهابية «قسد» وتورطهم المفضوح في ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري في مناطق سيطرة «قسد» عثر أهالي بلدة الباغوز التي تسيطر عليها ميليشيا « قسد» في ريف دير الزور الشرقي على 12 جثة متفسخة، منها لأطفال.
وذكرت مصادر من البلدة أن الأهالي في البلدة عثروا على عدد من الجثث المجهولة الهوية غير معلوم ما إذا كانت من ضحايا ميليشيا «قسد» أو جراء قصف طيران تحالف واشنطن الارهابي للبلدة.
ورجحت المصادر بأن يكون تحالف واشنطن هو المسؤول عن هذه المجزرة، خلال قصفه مناطق المدنيين أثناء تغطيته معارك «قسد» في الجزيرة السورية.
بين الحقائق التي تكشف يوماً بعد آخر النقاب عن تورط ميليشيا قسد بسرقة ثروات الشعب السوري وارتباطها المفضوح بالكيان الاسرائيلي وواشنطن خدمة لمشروعهم الارهابي المفلس في سورية واستمرار تحالف واشنطن المزعوم بارتكاب المجازر بالتعاون مع اداته الارهابية «قسد» واصلت قوات النظام التركي إرسال مزيد من التعزيزات العسكرية إلى الوحدات التابعة لها المتمركزة على الحدود مع سورية.
حيث وصلت قافلة مكونة من 15 شاحنة إلى قضاء جيلان بينار المحاذي للحدود السورية تضمنت دبابات ومدافعا وذخائر لأسلحة متنوعة.
وزعمت مصادر تابعة للنظام التركي أن التعزيزات أرسلت بهدف دعم ما اسمتها الوحدات العسكرية المتمركزة على الشريط الحدودي.
في المقابل وفي الوقت الذي يحاول فيه رئيس النظام التركي الهرب من خيباته المتكررة التي اتضحت مع فشله في تحقيق التزاماته وتعهداته بشأن اتفاق ادلب وهو ما تم تأكيده على لسان روسيا عبر التسويق لأكذوبة دوره المزعوم في استقرار ادلب تفند الوقائع على الارض اكاذيبه والتي اتضحت مع استمرار مرتزقته من ارهابيي النصرة وغيرها من التنظيمات الارهابية بتأجيج فتيل الارهاب والاجرام هناك من خلال استمرارهم بخرق الاتفاق بأوامر منه.
ففي جديد ابتكارات اردوغان المأزوم التي لم تعد تنطلي على احد زعم رئيس النظام التركي أن الجهود المشتركة لتركيا وروسيا نجحت في استقرار الوضع بمحافظة إدلب، مشيرا إلى ان لدى البلدين تفاهما مشتركا حول ضمان الأمن في هذه المنطقة.
يذكر أنه في أعقاب المحادثات بين بوتين وأردغان في سوتشي في 17 أيلول الماضي، وقع وزير الدفاع الروسي ووزير حرب النظام التركي في البلدين مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
محاولات اردوغان البائسة الرامية لابعاد التهم عنه بخصوص تأجيج الوضع في ادلب جاءت بالتوازي مع مواصلة مرتزقته المأزومين خرقهم لاتفاق ادلب، حيث أفاد مصدر عسكري سوري قيام الفصائل الارهابية المسلحة المتواجدة في اللطامنة والزكاة استهدفت بلدة محردة والمحطة الحرارية بقذائف الهاون والصواريخ، مشيراً الى أن المجموعات الارهابية المسلحة استهدفت المحطة الحرارية في محردة.
في سياق متصل، لقي 6 مدنيين وأصيب 9 آخرون أول أمس بجروح، بينهم أطفال، نتيجة اعتداء مجموعات إرهابية بالقذائف الصاروخية على محيط القصر البلدي وحيي حلب الجديدة ومنيان بمدينة حلب.
الثورة – رصد وتحليل
التاريخ: الثلاثاء 16-7-2019
رقم العدد : 17025