معركة الحدود ترفع منسوب الذعر السعودي ..التقارير الأممية توثق جرائم «التحالف» وتترك مجرمي الحرب من دون محاسبة

تحاول الاطراف المشاركة بسفك الدم اليمني اللعب بمسار الحرب المجرمة في اليمن لتنقل مجريات الحرب الى مواجهة يمنية ضد النظام السعودي وحده كمتزعم لهذه الحرب الوحشية في ظل الحديث عن انسحاب أو تقليص للقوات الإماراتية
يأتي ذلك بعد ان تضاءل حجم الوعود الغربية للنظام السعودي في مساعدته لتحقيق مطامعه على الاراضي وان كانت بداية الحرب هي ارضاء لواشنطن التي تدعي ان المقاومة اليمنية تهدد مملكة الارهاب السعودي لذا تتيح للنظام السعودي المجرم توجيه سهام أحقاده الى المقاومة التي هددت بدورها العمق السعودي بالأخص المنطقة المحيطة بنجران.
ويرى محللون أن النظام السعودي يعمد الى تكرار الوضع ذاته منذ بدء احتلاله للأراضي اليمنية عبر اطلاق جملة من الادعاءات او المجاملات التي تنتهز فرصة لدس السم في عسل الاتفاقات كما هو اتفاق السويد الذي تمت الموافقة عليه تبعا لضغط عالمي بعد أن أصبح اليمن مستنقعا على حد وصف صحيفة «نيورك تايمز» الأمريكية خسر فيه آل سعود أكثر مما توقع الحصول عليه بإتباعه اسلوب البلطجة وتتساءل الصحيفة عما تراهن الرياض عليه خاصة أن رهان المقاومة اليمنية قائم على الحقوق المشروعة في استمرار الدفاع عن وحدة اليمن في وجه المخططات التقسيمية التفتيتية وقائم على استمرارية التصدي لاي قوى معادية تحاول النيل من سيادة اليمن.
ويشير محللون الى أن التجربة السابقة التي تمخض عنها «اتفاق استوكولم» تختصر ظهوره بما هو ظرفي وآني لذلك يرون بإعادة استحضاره مرة أخرى يكشف عن أزمة سعودية جديدة سببها الحرب نفسها وتداعياتها على الرياض أمنيا وعسكريا ومعنويا وسياسيا لافتين الى ان ما تشهده الحدود اليمنية السعودية من تصعيد كبير ووصول صواريخ الدفاعات الجوية اليمنية في عمق الأراضي السعودية تحولت بفعل التكرار والزخم الى مصدر قلق سعودي للخروج من هذا المأزق الذي تورطت به أيضا على سفوح التلال الصخرية المطلة على مدينة جيزان مقابل الهجمات التي يشنها تحالف العدوان.
ويرجح مراقبون احتمالين للوضع القاائم حاليا في اليمن احدهما اتباع مزيد من التصعيد العسكري وآخر هو حل سلمي برعاية الأمم المتحدة ذي مصداقية يلجم اجرام النظام السعودي.
من جانب آخر تحاول المساعي الأممية وكما عادتها تمثيل دور الساعي لتخفيف حدة الوضع المأزوم في اليمن والبعض يرى انها تنتهج نهج التخفيف من حرجها امام المنظومات العالمية حيث أدرجت تحالف العدوان السعودي ضد اليمن على قائمتها السوداء للعام الثالث على التوالي وذلك في تقرير سنوي قدمته لمجلس الأمن الدولي.
ونقلت مصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو غوتيريش» قوله في التقرير الذي يتم إصداره سنويا عن الأطفال والحرب الوحشية أن تحالف النظام السعودي في اليمن «قتل و 729 طفلا خلال عام 2018»
لكن اللافت بالموضوع أنه ورغم اعتراف التقرير بالجرائم التي ارتكبها تحالف النظام السعودي باليمن إلا أنه لا يفرض أي إجراءات ضد الأطراف التي يتم إدراجها في القائمة السوداء.

الثورة- رصيد وتحليل:
التاريخ: الأحد 28-7-2019
الرقم: 17035

 

 

آخر الأخبار
عودة ضخ المياه إلى غدير البستان بريف القنيطرة النقيب المنشق يحلّق بالماء لا بالنار.. محمد الحسن يعود لحماية جبال اللاذقية دمشق وباكو.. شراكات استراتيجية ترسم معالم طريق التعافي والنهوض "صندوق مساعدات سوريا" يخصص 500 ألف دولار دعماً طارئاً لإخماد حرائق ريف اللاذقية تعزيز الاستقرار الأمني بدرعا والتواصل مع المجتمع المحلي دمشق وباكو تعلنان اتفاقاً جديداً لتوريد الغاز الطبيعي إلى سوريا مبادرات إغاثية من درعا للمتضررين من حرائق غابات الساحل أردوغان يلوّح بمرحلة جديدة في العلاقة مع دمشق.. نهاية الإرهاب تفتح أبواب الاستقرار عبر مطار حلب.. طائرات ومروحيات ومعدات ثقيلة من قطر لإخماد حرائق اللاذقية عامر ديب لـ"الثورة": تعديلات قانون الاستثمار محطة مفصلية في مسار الاقتصاد   130 فرصة عمل و470 تدريباً لذوي الإعاقة في ملتقى فرص العمل بدمشق مساعدات إغاثية تصل إلى 1317 عائلة متضررة في ريف اللاذقية" عطل طارئ يقطع الكهرباء عن درعا تمويل طارئ للدفاع المدني السوري لمواجهة حرائق الغابات بريف اللاذقية إغلاق مؤقت لمعبر كسب الحدودي بسبب الحرائق في ريف اللاذقية محافظ حلب يتابع انطلاق امتحانات الثانوية كبار في السن يتقدمون لامتحانات الثانوية العامة بدرعا 20482 متقدماً في اللاذقية لامتحانات الثانوية العامة والشرعيّة ارتفاع الكشفيات الطبية في درعا يدفع المرضى لحلول بديلة تسويق 29 ألف طن قمح في درعا