نقرأ في أعمال الفنان نزار شقرة تأثره الفني بمدارس متنوعة واطلاعه على تجارب وخبرات متعددة… إذ يحاول قراءة العالم بعينيه لا بل بكليته باحثاً عن الجديد وتقديمه للمتلقي لينعم به ويقدّم المتعة والفائدة في آن معاً».
نزار شقرا فنان امتلك أداوته فأصبح من السهل عليه تطويع قرون الماشية رغم قساوتها وجعلها أداة طيّعة بين يديه حيث شكل منها أداوت تراثية كان يستعملها الآباء والأجداد لتسهيل أعمالهم مثل : عرية الرجاد ، الحيلان ، دولاب المجلخ ، والمغمارة ، والياطر، وشكل منها لوحات فنية لأعمدة تدمر وورود واكسسوارات بتقنيات بسيطة مثل التسخين على نار هادئة، الطلاء باللكر وبعض المواد اللاصقة والمنشار، ومجموعة من المبارد فقط.
الملفت في أعمال الفنان نزار تقديم لوحات اجتماعية بلغة تشكيلية تفند الواقع وتشرحه مثل:لوحة أفعى بثلاثة رؤوس تمثل الفساد المتعدد الأوجه، ولوحة الأمومة حيث العطف والحنان والرقة وتجسيد أنقى العلاقات الإنسانية الجميلة، فاللوحة تشعر المتلقي بأنها ترى وتحسّ.
الثورة – عبيرعلي
التاريخ: الثلاثاء 6-8-2019
رقم العدد : 17042