الثورة _ سرحان الموعي:
أكد مدير عام الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب، المهندس عبد العزيز القاسم، استئناف العمل في مشتل سلحب الحراجي، بعد توقف دام سبعة أشهر، في خطوة تهدف إلى دعم جهود إعادة التشجير واستصلاح المواقع الحراجية المتضررة.
ويُعد المشتل الوحيد في محافظة حماة، المتخصص بإنتاج الغراس الحراجية عريضة الأوراق، التي تمتاز بكثافتها العالية وقدرتها على توفير الظلال، ما يجعلها مثالية لتأهيل المواقع المتضررة من جراء الحرائق. كما يستفيد الأهالي من الأخشاب اليابسة الناتجة عن عمليات التقليم بشكل مدروس، سواء لأغراض التدفئة أو الاستخدامات المنزلية.
وأبرز الأنواع التي يتم إنتاجها ب
في المشتل، هي الغار، الصنوبر الثمري، الخرنوب، البطم، السماق، الصنوبريات، السرو، الكينا، السنديان، والبلوط. وهي أنواع أساسية في إعادة تأهيل الغابات التي تعرضت للحرائق أو التعديات مثل التحطيب الجائر.
وتبدأ دورة العمل بالمشتل في أشهر الصيف، حيث يتم وضع البذور في أكياس خاصة، ثم يُعتنى بها عبر التعشيب والسقاية والتحضين، حتى تتحول إلى شتول جاهزة للزراعة في المناطق الحراجية والجبلية، وفقًا لملاءمة كل نوع مع طبيعة البيئة.