مـنـتـجـــــات مـصــــرفـيــــة جــــديــــدة

 

 

الترويج عن الخدمات والمنتجات المصرفية التقليدية والحديثة واستقطاب شريحة واسعة من المهتمين بالاستثمار و نشر الثقافة المصرفية بين السوريين، كانت أبرز أهداف مشاركة المصارف الحكومية الخمسة في معرض دمشق الدولي في دورته الـ61 في جناح المصارف و التأمين حيث طرحت من خلاله العديد من البروشورات و الملصقات التعريفية حول العمل المصرفي وما تقدمه هذه المصارف من منتجات مصرفية وشروط الحصول عليها.

علي حبقة مدير مديرية المخاطر المصرفية بمصرف التجاري السوري أوضح في حديث (للثورة) أن مشاركة المصرف التجاري تأتي نتيجة التعافي الاقتصادي و العمل على مرحلة إعادة الإعمار وللأهمية الاقتصادية للمعرض، ودور القطاع المصرفي في هذا الجانب، حيث يعتبر الدينمو في تحريك الاقتصاد السوري، مؤكداً أن مشاركة المصارف هو توجيه رسالة الى العالم عبر أهم فعالية اقتصادية اجتماعية أن القطاع المصرفي السوري لم يتوقف خلال الحرب، وهو في تحسن، وتطور مستمر.
وأكد حبقة أن مشاركة المصارف تهدف أيضاً إلى عرض المنتجات المصرفية، والاستفادة من حجم الإقبال خلال أيام المعرض، والإجابة على الاستفسارات ومعالجة أي اشكالية يقدمها أحد العملاء، والاستماع إليهم وما يقدمونه من آراء تهدف إلى تسهيل المعاملات المصرفية، والوصول الى منتجات أخرى بعد دراستها.
وحول أهم المنتجات المصرفية التي يقدمها التجاري هذا العام أوضح أن المصرف يقدم حزمة من القروض تبدأ من القروض الشخصية للمتعاملين من القطاعين العام والخاص و العسكريين، والقروض المهنية، و الطاقة البديلة، بالاضافة الى القروض الاستثمارية، وتعديلات بالتسهيلات قام بها المصرف على شكل جاري مدين، وكفالات بمؤنة 4 و 8 %(تسهيلات مباشرة)
و أشار ألى أن أكثر القروض إقبالاً عند المواطنين هي القروض الشخصية التي تتلائم مع أصحاب ذوي الدخل المحدود، وهي الشريحة الأكبر كموظفي القطاع العام و الخاص و العسكريين وجزء من المتقاعدين المستفيدين من هذه القروض، وهذا ينسجم مع الدور الاجتماعي للمصارف، مبيناً أن سقف القروض الشخصية وصل إلى 15 مليون ليرة، حيث يوجد قرض شخصي بضمانة عقارية تصل قيمته لـ 10 أو 15 مليون، وقرض شخصي بكفالة شخصية لـ 2 مليون، وهو مطروح للمتعاملين من القطاع العام والخاص، ويمكن للعسكريين من خلال بيان راتبه وكفالة عقارية أن يمنح له القرض دون كفالات شخصية، وهذا جزء من التسهيلات المقدمة.
و أوضح حبقة أن المصرف التجاري انتقل الى مرحلة التمويل الشامل، ولم يقتصر على التمويل التجاري فحسب، بل الصناعي والسكني، ونتيجة ذلك استحوز من 70 إلى 80% من القطاع المصرفي، لجهة حجم الموجودات والإيداعات من قبل المتعاملين، وكرأس مال أيضاً، حيث امتلك 70 مليار ليرة سورية.
وبين أن المصرف تعرض لضغوط كبيرة خلال فترة الحرب، منها تدمير عدد كبير من المقرات والصرافات وحالياً نقوم باعاداتها حيث تم استرجاع فرعين في محافظة حمص، وفي حلب أيضاً وفتحنا عدة فروع ومكاتب مثل يبرود.
وحول الرؤية المصرفية للواقع الحالي بين أن الهامش المتاح للنمو في القطاع الإقراضي والمصرفي عموماً كبيراً جداً، ونحن نطمح لتطوير الخدمات المصرفية، وإعطاء قروض بشكل أكبر وبسقوف أعلى ونحن حالياً نعالج العقبات التي تعترض ذلك، والتي تتلخص في الجدارة الائتمانية للمتعاملين التي تأثرت بسبب الحرب، والتي ستعود مع بدء الإعمار وتتحسن، مؤكداً أن المصرف التجاري قد وصل للعالمية قبل الحرب، وهذه المشاركة تسهم في عودته، من خلال لقاء الوفود العربية والأجنبية.
و أكدت داليا حيدر مديرة التسويق في البنك العقاري أهمية المعرض في عملية التسويق للقروض المصرفية والوصول الى أكبر عدد من المتعاملين، ومنها المصرف العقاري الذي يقدم مجموعة من القروض والخدمات الإلكترونية، منها القروض السكنية، والسيريا كارد، والقرض الإنمائي، أما الخدمات الإلكترونية فهي تتم عبر بنك الانترنت الذي يستطيع فيه العميل أن دفع فواتير الكهرباء والهاتف الأرضي والأجهزة الخليوية وعدة خدمات أخرى.
الثورة – فارس تكروني
التاريخ: السبت31-8-2019
رقم العدد : 17061

 

آخر الأخبار
توزيع سلل صحية في ريف جبلة مرسوم بمنح الموفد سنة من أجل استكمال إجراءات تعيينه إذا حصل على المؤهل العلمي مرسوم يقضي بالسماح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا المنقطعين بسبب الثورة بالتقدم بطلب... مرسوم بمنح الطالب المستنفد فرص الرسوب في الجامعات والمعاهد عاماً دراسياً استثنائياً مرسومان بتعيين السيدين.. عبود رئيساً لجامعة إدلب وقلب اللوز رئيساً لجامعة حماة   انفجارات في سماء الجنوب السوري منذ قليل إثر اعتراض صواريخ إيرانية أوقاف حلب.. حملة لتوثيق العقارات الوقفية وحمايتها من المخالفات والتعديات تفعيل النشاط المصرفي في حسياء الصناعية تحديد مسارات تطوير التعليم في سوريا تعاون  بين التربية و الخارجية لدعم التعليم خطط لتطوير التعليم الخاص ضمن استراتيجية "التربية"   تجارة درعا.. تعاون إنساني وصحي وتنموي مع "اينيرسيز" و"أوسم" الخيرية بدء توثيق بيانات المركبات بطرطوس الهجمات تتصاعد لليوم الرابع.. والخسائر تتزايد في إيران وإسرائيل صالح لـ (الثورة): أولى تحدّيات المرحلة الانتقالية تحقيق الاستقرار والسلم الأهل مشاركون في مؤتمر "الطاقات المتجددة" لـ"الثورة ": استخدام الموارد بشكل أكثر كفاءة ودعم البحث العلمي قتلَ وعذبَ معتقلين في مشفى المزة العسكري.. ألمانيا تحكم بالمؤبد على أحد مجرمي النظام المخلوع  "تجارة إسطنبول": نجري في سوريا دراسة ميدانية لفرص الاستثمار "الفيتو الأميركي".. هل حال دون اغتيال خامنئي؟.. نتنياهو يعلّق الفساد المدمِّر.. سرقة الكهرباء نموذجاً عطري: العدادات الذكية ليست حلماً بعيداً بل هي حل واقعي