من أجواء معرض دمشق الدولي في دورته الـ 61

في ملتقى رجال الأعمال: تفعيل التعاون المشترك وتطويره بين سورية وروسيا

في رابع أيام معرض دمشق الدولي بدورته الـ61 وبمشاركة عدد من كبار رجال الأعمال السوريين والروس عقد أمس على أرض مدينة المعارض والمؤتمرات الدولية بدمشق الملتقى الثالث لرجال الأعمال السوري الروسي لبحث آفاق الاستثمار والتبادل الاقتصادي والتجاري وسبل تطويره بين البلدين.
المشاركون في الملتقى بحثوا الفرص الاستثمارية والتجارية والاقتصادية والزراعية في سورية ولا سيما في مرحلة إعادة الإعمار, مشيرين إلى أهمية انعقاد الملتقى خلال فعاليات المعرض بما يكرس استراتيجية التعاون السوري الروسي ويفتح المجال لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية في مختلف القطاعات والمجالات.
وبينوا أن الملتقى فرصة هامة وكبيرة لمناقشة الصعوبات التي تعترض التعاون والعمل على معالجتها لافتين إلى ضرورة إيجاد شركاء للشركات الروسية في سورية وأن يتمكن رجال الأعمال السوريين من الحصول على المساعدة اللازمة للوصول للسوق الروسية وتوفير منصة للحوار المباشر لتعريف رجال الأعمال الروس بالمنتجات السورية بالإضافة إلى تبادل المعلومات فيما يتعلق بالمعارض والأنشطة الاقتصادية وفرص الاستثمار في البلدين.

ونوه المشاركون بأن الملتقى يؤسس لعلاقات أقوى وأعمق بما تتطلبه مصلحة الجميع معربين عن تطلعات وأمل رجال الأعمال السوريين في أن يسود العلاقات التجارية المزيد من التسهيلات من قبل الجانب الروسي.
مدير هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات الدكتور ابراهيم ميده أكد أن سورية دأبت على المشاركة في جميع المعارض والملتقيات حرصا على وجود شركاتها ومنتجاتها في السوق الخارجية معتبرا أن الملتقى فرصة قوية للقاء رجال الأعمال والشركات من أجل التواصل وتبادل المعلومات لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين سورية وروسيا للارتقاء بهذه العلاقات إلى مستوى العلاقات السياسية.
بدوره أشار المدير العام لمجلس الأعمال الروسي السوري لؤي يوسف ضرورة دفع العمل والتعاون المشترك بين البلدين ولا سيما في مرحلة إعادة الإعمار التي ستحظى فيها الشركات الروسية بالأولوية للاستفادة من خبراتها في مجال النفط والغاز والسكك الحديدية والبنى التحتية والكهرباء والصناعات الثقيلة والإسكان والسياحة وغيرها.
من جهته بين رئيس مجلس الأعمال السوري الروسي جمال قنبرية أن الملتقى سينتج عنه وضع خارطة طريق لمجالات التعاون الممكنة والقائمة بين الجانبين أو لجهة الشروع في حوار متقدم من شأنه تسهيل التنسيق والتعاون بين رجال الأعمال لإقامة مشاريع حقيقية وكبرى.
مدير تطوير العلاقات التجارية في السفارة الروسية بدمشق غيورغي كوبزار بين أن الهدف الأساسي من الملتقى هو إعطاء فرصة للمستثمرين والشركات الروسية من خلال المشاركة في المعرض للحصول على مشاهدة واقعية للوضع في سورية وبالتالي دراسة كيفية تطوير العلاقة والاستثمار بين الطرفين.

أكثر من 20 شركة تشيكية بالمعرض

ذكر موقع نوفينكي الإخباري التشيكي أن أكثر من 20 شركة تشيكية تشارك في معرض دمشق الدولي، مشيراً إلى أن فعاليات المعرض تجري رغم الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب ضد سورية.
وأشار موفد الموقع إلى دمشق الكس شفامبيرك إلى أن التشيك واحدة من 38 دولة تشارك في المعرض ممثلة بأكثر من 20 شركة بما فيها سيغما التي تختص بالمضخات وشركة تيمس غروب التي تهتم بالطاقة الشمسية وشركات أخرى.
ولفت إلى أن مشاركة التشيك والدول الأخرى في المعرض تأتي رغم التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات على المشاركين فيه.

فــرق فلكلــوريـة ومهـــن تراثيـــة وتــرويــج ســـياحي
دمشق – نيفين عيسى:
قال مدير الرقابة والجودة في وزارة السياحة المهندس زياد البلخي في حديث خاص للثورة إن الخارطة السياحية التي تعرضها الوزارة في معرض دمشق الدولي تشمل كل المعلومات عن مقاصد الجذب السياحي من قلاع وأماكن اصطياف وعرضها بطريقة تفاعلية ووسائط متعددة كالصور والفيديو، إضافة إلى التعريف بالتقنيات المستخدمة في عمليات الرقابة على المنشآت السياحية من أدوات فحص عقامة ودرجة أكسدة الزيوت من قبل الضابطة العدلية.
ياسر قصّار ممثل الهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي أكد أن مشاركتهم تهدف إلى تعريف الزوار بمعايير القبول والاختصاصات بمعهد دمّر للتدريب السياحي والفندقي ونشاطات مراكز التدريب السياحية الخاصة ومديرية التدريب والتأهيل المستمر والدورات المتعددة التي تُقيمها المراكز.
من جانبه تحدّث عبد الباري شعيري رئيس غرفة سياحة ريف دمشق عن مشاركة العديد من الغرف السياحية (ريف دمشق والمنطقة الشمالية والمنطقة الجنوبية) في فعاليات المعرض من خلال الترويج والتعريف بالمعالم الأثرية والسياحية والتاريخية في كل منطقة، مشيراً إلى وجود نشاطات وفعاليات يومية لفرق فلكلورية على هامش المشاركات تُعرّف بأصالة وتراث المحافظات السورية.
طلال خضير أمين سر اتحاد غرف السياحة السورية و رئيس غرفة سياحة المنطقة الشمالية أشار إلى مُشاركة غرفة السياحة بالعديد من الحرف اليدوية كصابون الغار والمطرزات الشرقية والطباعة على الحرير والأقمشة وصناعة البسط بالنول العربي واليدوي والصناعات النحاسية واليدوية، منوهاً إلى وجود عروض حسم في العديد من الفنادق بحلب ومسابقات يومية وجوائز وإقامة بالفنادق ودعوات للمطاعم.
ولفتت ميادة نوفل من الشركة السورية للنقل والسياحة أن عنوان مشاركتهم هو التعريف بالفنادق التابعة للشركة والرحلات التي تقوم بها وتسليط الضوء على أماكن السياحة الشعبية في وادي قنديل ومسبح الشعب باللاذقية.
أما نيرمين حليمة مسؤولة العلاقات العامة في الشركة العربية للفنادق والسياحة فقد أوضحت أن المشاركة تهدف للتعريف بالفنادق المملوكة والمستثمرة، وطرح فندقي الفراديس وسفير معلولا في ملتقى الاستثمار السياحي .
مرهف أبو حرب رئيس دائرة الأسواق التراثية والمهن بمديرية الخدمات والمؤسسات السياحية لفت إلى مُشاركة 40حرفة بهدف الزائر على أهم الحرف التراثية التي تتميز بها كل محافظة وإعطاء فرصة للحرفي للترويج لمنتجه، مشيراً إلى حرف متعددة كالنحاسيات ورسم اللوحات بشرانق دودة القز وأعمال القش ونسج البسط عن طريق النول اليدوي والعجمي والصدف الدمشقي والموزاييك الخشبي والخط العربي وصناعة الشالات والأغاباني والحلي التراثية والسيف الدمشقي وصناعة الفخار.
بدوره نوه النحات علي معلا إلى مشاركته بصناعة خمس سفن تاريخية فنيقية وفرعونية والتي تُعتبر توثيقاً للتاريخ السوري واستخدام خشب الميغانو في صناعة السفن.

تعزيز التبادل التجاري
مع بيلاروسيا

دمشق – الثورة:
تركز لقاء مجلس إدارة غرفة تجارة ريف دمشق مع وفد رجال الأعمال البيلاروسي حول تعزيز العلاقات التجارية وبناء خطوات التعاون مع الغرفة للمساهمة في إعادة إعمار سورية من خلال إقامة مصانع الأدوية و السيارات والمعدات الثقيلة، وتقديم كل المستلزمات حسب كل اختصاصه.
رئيس مجلس إدارة الغرفة وسيم القطان أكد أهمية التعاون مع بلاروسيا في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب منوهاً إلى عمق العلاقات الثنائية بين البلدين وضرورة الاستفادة من خبرة وتجارب رجال الأعمال فيهما.
من جهته نائب رئيس غرفة تجارة بيلاروسيا ثمن التعاون الكبير وعمق العلاقات بين البلدين، مبينا أن الزيارة سيخلص عنها نتائج إيجابية ومساهمة بيلاروسية في إعادة إعمار من خلال إقامة المصانع والشركات المشاركة في معرض دمشق الدولي.

حسومات … ومشاركات تأمينية واسعة

دمشق – فارس تكروني:

سجل قطاع التأمين والبورصة حضوراً متميزاً في معرض دمشق الدولي، حيث شاركت معظم شركات التأمين الخاصة والعامة في سورية ومقدمو الخدمات التأمينية في جناح وزارة المالية الممتد على مساحة 750 متراً مربعاً، بالإضافة إلى الهيئات والمؤسسات التابعة للوزارة من هيئتي الضرائب والرسوم، والأوراق والأسواق المالية.

التعريف بقطاع التأمين ومكوناته والصناديق التي أحدثتها هيئة الأشراف على التأمين كانت أحد أهم الأسباب التي دعت الهيئة للمشاركة بدورة هذا العام، حيث بين نشأة لقطينة من الهيئة في حديث للثورة أن المشاركة في المعرض تسهم في تعريف الزوار بقطاع التأمين والشركات التي تعمل في هذا المجال، بالإضافة إلى الاستفادة من حجم الإقبال واطلاعهم على ما تقوم به الهيئة من خطط و برامج منها صندوق الرعاية الاجتماعية الذي يقدم لمصابي الحرب من المدنيين منذ عام 2011 وحتى تاريخه ما قيمته 300 ألف ليرة ، مبيناً أن الهيئة قامت مبدئياً بمنح المصابين الذين تجاوز عجزهم الـ80% ، أما مستقبلاً فسيكون عاماً، مبيناً أن شرط الحصول على هذا المبلغ وجود ضبط شرطة ينظم الحادثة وتقرير طبيب شرعي بالحادثة فقط.
أما الصندوق الأخر فهو صندوق التعويض عن الحوادث مجهولة السبب الذي تصل قيمة تعويضه في حال الوفاة نتيجة حادث مجهول السبب إلى 500 ألف ليرة، وفي حالة الإصابة إلى 250 ألف ليرة، بالإضافة إلى تعويض 15 ألف ليرة كل شهر لحد الـ6 أشهر، وذلك من نسبة الـ500 ألف ليرة، موضحاً أن شرط الاستفادة من هذا الصندوق هو وجود ضبط شرطة ينظم الحادث خلال فترة سنة من تقديم الطلب.
وأكد أن حجم مشاركة قطاع التأمين هذا العام أفضل من سابقه، فمعظم الشركات الخاصة سجلت حضورها هذا العام بالإضافة إلى الاتحاد السوري للتأمين، مبيناً أن هذه الفعاليات تسهم في نشر الثقافة التأمينية والوعي التأميني عموماً، وهذا ينسجم مع خطط الهيئة ونشاطها داخلياً وخارجياً من خلال فعالية الاثنين التأميني، والفريق المشكل من قبل الهيئة الذي يجول في المحافظات لنشر هذه الثقافة، موضحاً أن للهيئة دوراً إشرافياً على قطاع التأمين، وهي تسعى للمشاركة في المرحلة القادمة من إعادة الاعمار، وفي جميع مجالات الاستثمار.
من جهة أخرى أكدت هنادي العطار مديرة جناح المؤسسة العامة السورية للتأمين أن المشاركة في المعرض تسهم في تسليط الضوء على الدور الاجتماعي والاقتصادي للتأمين، لافتة إلى أن المؤسسة وخلال المعرض بدأت بتقديم حسومات تصل إلى 15% على عدد من منتجات التأمين (تأمين الحياة – الشخصي – الشامل للسيارات) وذلك عن طريق كوبونات يتم منحها للمواطنين خلال فترة المعرض.
كما شاركت هيئة الأوراق والأسواق المالية في ذات الجناح من خلال طرحها العديد من البروشورات والكتيبات التي تشرح عمل السوق والهيئة والفرق بينهما، وآلية الاستثمار بالأسهم، حيث بين أحد العاملين في الجناح أن المشاركة في المعرض تسهم في تشجيع المواطنين لدخول السوق والاستثمار بالأسهم والتعرف على مزاياه، خاصة لجهة الأمان الذي يتصف به السوق، ووجود شركات وساطة يتم عن طريقها البيع و الشراء، بالإضافة إلى أجهزة رقابية تضبط مخالفات وتجاوزات السوق في حال وجودها.

كوسا: المناطق الحرة بوابات عبور للاقتصاد الخارجي وتنمية التبادل التجاري

دمشق – الثورة:
أكد مدير عام مؤسسة المناطق الحرة إياد كوسا في حديث خاص للثورة أن مشاركة المؤسسة خلال هذا العام في فعاليات الدورة الـ 61 لمعرض دمشق الدولي (من دمشق إلى العالم) تتميز بخريطتها وفرصها والمزايا الاستثمارية التي يتم طرحها أمام المستثمرين ورجال الأعمال وزوار المعرض.
وأشار إلى أن الجناح الخاص الذي حجزته المؤسسة داخل مدينة المعارض والمؤتمرات الدولية والذي يمتد على مساحة 700 متر مربع يضم أيضاً اللجنة العليا للمستثمرين وكبار المستثمرين الوطنيين من القطاعات الاقتصادية المختلفة، إلى جانب 8 مشاركات لمستثمرين مميزين موزعين بين المدينة الصينية التي تعرض سلة من منتجاتها، وشركة شموط أوتو للسيارات المجمعة محلياً، والمصنع الأوروبي لأدوات التجميل، وشركة نيس لصناعة السينما (دوبلاج ومونتاج)، وشركتا الأمير وزاهر المتخصصتان بخدمات الشحن والتخليص والترانزيت، وشركة إعمار لقطع تبديل السيارات، إضافة إلى مشاركة شركة فرعون بتطبيق (تقنية جديدة) خاصة بتأجير السيارات عن طريق الموبايل.
وأوضح أن المؤسسة ومن خلال كادرها الفني المختص بدأت (وما زالت) بعرض المزايا والترويج للفرص المطروحة للاستثمار في المناطق الحرة التي تعتبر حاضنات استثمارية بامتياز تساهم وبشكل كبير جداً في عملية التنمية الاقتصادية الشاملة فضلاً عن كونها بوابات عبور للاقتصاد الخارجي وتنمية التبادل التجاري وتجارة الترانزيت وتعزيز الموارد من القطع الأجنبي، كما أنها تشكل بيئة واعدة لاستقطاب الاستثمارات في المرحلة المقبلة مرحلة إعادة بناء وإعمار سورية.
وأشار إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية لرسم خريطة طريق حديثة ومتطورة لجهة اعتماد نمط استثماري جديد ومتميز عن طريق تشجيع الاستثمار الصناعي في المناطق الحرة لجذب المنشآت الإنتاجية وتفعيل عملها وإقامة مناطق حرة خاصة أو تخصصية جنباً إلى جنب مع تفعيل عمل هذه المناطق وفق رؤية واستراتيجية عمل الحكومة الهادفة إلى تعزيز دور المناطق الحرة وجعلها إحدى أذرع التنمية الاقتصادية وتنفيذ خططها التنموية وتحقيق إيرادات تغذي الخزينة العامة للدولة واستثمارها بالشكل الأمثل لتساهم في عملية التنمية الاقتصادية وخاصة في المرحلة القادمة بما فيها مرحلة إعادة الأعمار.
وقال كوسا إن معرض دمشق الدولي يشكل نافذة اقتصادية حقيقية لجذب الفرص الاستثمارية الخارجية وإعادة رؤوس الأموال المغتربة، مبيناً أن إقامة النسخة الثالثة على التوالي هو رسالة قوية للعالم على انتصار سورية على الإرهاب وداعميه، وتأكيد جديد على انطلاق العملية التنموية والاقتصادية في مختلف المجالات والقطاعات، فضلاً عن كونه فرصة ذهبية للتعريف بالمنتج السوري ذي الجودة العالية القادر على دخول الأسواق العالمية بأسعار المنافسة، وملتقى خلاق للفرص والشراكات الاستثمارية وخاصةً في ظل الظروف الراهنة لسورية التي تمتاز بوجود مناخ استثماري وتشاركي حقيقي واعد وذو ربحية عالية.

 

934 مليون ليرة تداولات شهر آب

دمشق – الثورة:
قال المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية الدكتور عبد الرزاق قاسم إن أحجام التداول منذ بداية العام ولنهاية شهر آب حققت أرقاماً مهمة قياساً لنفس الفترة من العام الماضي، متوقعاً أن تكون التداولات خلال العام الحالي أفضل بكثير من العام الماضي، لافتاً إلى الإقبال الجيد من قبل المستثمرين للاستثمار في الأسهم كونه ملاذاً آمناً.
وشدد قاسم على أهمية الإسراع بإصدار قانون التحول إلى الشركات المساهمة لما لذلك من أهمية في مرحلة إعادة الإعمار.
هذا وقد سجلت تداولات سوق دمشق للأوراق المالية ارتفاعاً بأحجام وقيم التداول خلال شهر آب حيث وصلت قيمة التداولات إلى 934 مليون ليرة بحجم تداول مليون و542 ألف سهم موزعة على 1125 صفقة.
في حين أغلقت جلسة تداول اليوم الأخير من شهر آب على حجم تداول قدره 51 ألف سهم موزعة على 67 صفقة بقيمة تداولات بلغت 25 مليون ليرة وقد تم تنفيذ صفقة ضخمة واحدة بحجم قدره 75 ألف سهم وقيمة بلغت 32 مليون ليرة وبالتالي يصبح إجمالي حجم التداول 126 ألف سهم موزعة على 68 صفقة بقيمة تداولات بلغت 57 مليون ليرة.
بالمقابل ارتفع مؤشر السوق 16 نقطة عن الجلسة الماضية حيث أغلق على قيمة 6041 نقطة وبنسبة تغير موجبة قدرها 0.28%.
وقد تصدر سهم بنك الأردن – سورية المقدمة من خلال تنفيذ صفقة ضخمة ومن ثم جاء سهم بنك البركة – سورية حيث تم تداول 9 آلاف سهم بقيمة تداول 8 ملايين ليرة سورية من خلال 22 صفقة ليغلق سهمه على سعر 857 ليرة منخفضاً عن سعر إغلاق جلسة التداول السابقة بنسبة -0.14%، تلاه سهم بنك سورية والخليج حيث تم تداول 19 ألف سهم بقيمة تداول 6 ملايين ليرة من خلال 9 صفقات ليغلق سهمه على سعر 322 ليرة مرتفعاً عن سعر إغلاق جلسة التداول السابقة بنسبة 4.89%.
بالمقابل لم تتم أي صفقة على كل من الشركة الأهلية للنقل، البنك العربي- سورية، السورية الدولية للتأمين – أروب، بنك عوده سورية، بنك بيبلوس- سورية، بنك بيمو السعودي الفرنسي، بنك سورية والمهجر، فرنسبنك – سورية، شركة MTN سورية، الاتحاد التعاوني للتأمين، بنك الشرق، الشركة السورية الكويتية للتأمين، شركة سيريتل موبايل تيليكوم، الشركة المتحدة للتأمين.

 

غنى بالمعدات والمنتجات والآلات الزراعية في «سياتكس» الدولي

دمشق – موسى الشماس:
كالسوار حول المعصم تم عرض المعدات الزراعية في القسم الخارجي من المعرض الزراعي الدولي (سياتكس) الذي يستمر في سنته العاشرة ضمن فعاليات معرض دمشق الدولي الحادي والستين، كالجرارات و الحصادات و معدات النحالين والحلابات الاصطناعية والعزاقات على مساحة تجاوزت ألفي متر مربع لتبلغ بالتالي المساحة الكلية لسياتكس 3114 م2.
واللافت هذا العام عرض حصادة صغيرة الحجم اقتصادية و سريعة في الإنجاز حيث تستطيع حصاد 9 هكتارات في الساعة الواحدة وهي متعددة الاستخدامات إضافة إلى عرض عزاقة محلية الصنع قدمتها واحدة من الشركات الزراعية الخاصة التي استطاعت أن تصدر منها في ظرف عام واحد 7000 عزاقة، إلى جانب جرارات بقوة 30 و 50 و 80 و 120 حصان وبميزة التقسيط المريح للفلاحين الراغبين باقتنائها، والملفت أنه مع مطلع العام القادم سيكون هناك معمل لتجميع الجرارات في ريف دمشق محلية الصنع باستثناء المحرك فقط الذي سيتم استيراده، إضافة لتقديم خدمة ما بعد البيع،
كما امتاز الجزء الخارجي لسياتكس بعرض بانوراما عن المعرض الزراعي منذ عام 2006 حتى 2019، وفي الجزء الداخلي لسياتكس شارك اتحاد النحالين العرب حيث قدمت المهندسة منال معمر مديرة الجناح و رئيسة لجنة المرأة في الاتحاد شرحاً عن محتويات الجناح من منتجات العسل الغذائية و الطبية و منتجات خلية النحل مع كل مستلزمات النحالين من خلايا و أجهزة قطاف حديثة.
كما قدم المهندس حسام القطان مدير جناح المشروع الوطني للتحول إلى الري الحديث لمحة عن الماكيتات التوضيحية مع عرض يشرح أهمية الري الحديث بأشكاله المتعددة في توفير المال و الماء.
وفي جناح الهيئة العامة للثروة السمكية قدم المهندس علاء الشيخ احمد مدير فرع المنطقة الساحلية ومدير الجناح عرضاً عن الجناح وتحديداً المزارع السمكية الأسرية، بدوره عرض سامر ابو صالح المنتجات العضوية والأوراق النباتية ذات الاستخدامين الطبي و العلاجي
أما مدير الاقتصاد في وزارة الزراعة الدكتور أحمد دياب فقد أشار إلى أن سياتكس 2019 يعرض كل مستلزمات القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني عن طريق مجموعة من الشركات الزراعية الوطنية بمواصفات عالية الجودة إضافة إلى المواد الخالية من الأسمدة و المبيدات الكيماوية وذات النمو الطبيعي
وبين أن المعرض يضم آلات زراعية وأدوية بيطرية و زراعية وأسمدة وأعلاف والمتممات العلفية والدواجن ومستلزماتها المختلفة من المنتجات الزراعية تقدمها شركات البذار و الشركات التسويقية مع الشركات المانحة للشهادات الزراعية المصدقة أصولاً.
وأضاف إن معرض دمشق الدولي هو رسالة للعالم أجمع على تعافي الاقتصادي الوطني، مبيناً أن المعرض الزراعي نوعي يشمل معظم النشاطات الزراعية كما أنه يشكل فرصة للتعريف بالمنتجات المحلية العالية الجودة بشقيها الزراعي والصناعي، وفتح الآفاق التصديرية ما يشكل عاملاً إضافياً لدعم الاقتصاد الزراعي السوري.

رجال أعمال إماراتيون في ضيافة اتحاد غرف التجارة

دمشق – وفاء فرج:

بحث اتحاد غرف التجارة مع وفد اتحاد غرف الإمارات بحضور اتحادي غرف الصناعة والزراعة مجالات التعاون المشترك وتفعيل التبادل التجاري بين البلدين.
غسان القلاع رئيس اتحاد غرف التجارة أكد أن أي مستثمر أجنبي يرغب في الاستثمار بالأراضي السورية يستطيع الاستفادة من تسهيلات الاستثمار المتاحة مشيراً إلى أن خطوات الاستثمار في سورية يسيرة وتكاد تكون الأسهل في المنطقة، مبيناً أن قانون الاستثمار الجديد الذي هو حالياً قيد الصدور تدارك كل هواجس ومخاوف المستثمرين كما أنه سيمنح إعفاءات ضريبية قد تصل إلى ١٠ سنوات للمشاريع الإستراتيجية.
وفيما يتعلق بموضوع الثروة الحيوانية وعرق البقرة الشامية المشهور بإنتاجيته العالية والغذائية، أشار القلاع إلى إمكانية استضافة مستثمرين في هذا المجال موضحاً أن قانون الاستثمار هو من سيحدد هذه التفاصيل ويدعم المستثمرين في المجال الزراعي، أما بالنسبة للضرائب فهي قليلة، بينما تملُّك الأراضي الزراعية فهو يختلف عن الاستثمار، حيث إن أراضي القطاع الخاص والعام فهي متاحة للاستثمار بشروط سهلة، والاستثمار الزراعي ميسر، منوهاً بأن في سورية قانون تحكيم عصرياً ومتقدماً يمكن اللجوء إليه وهو سريع والمهلة المحددة بموجبه لحل الخلافات التجارية تصل إلى ٩٠ يوماً فقط.
من جانبه ركز الوفد الإماراتي الذي يزور سورية على هامش فعاليات معرض دمشق الدولي على القطاع الزراعي ولاسيما ما يخص حاجة الإنتاج الزراعي وكيفية العمل على تصدير منتجاته مبدين إعجابهم بما رأوه من تقدم في الإنتاج الزراعي السوري، حيث أبهرتهم أنواع الزراعات وعدم تأثرها بالسنين العصيبة التي مرت بها سورية، وفي هذا المجال قال القلاع إن الرقم الأعلى في الإنتاج والتصدير هو للمواد الزراعية التي تشتهر بها سورية كالكمون واليانسون وحبة البركة، كما تطرق الجانبان إلى قدرة الإمارات على الاستفادة من الخبرات السورية لتصنيع المنتج السوري واعتبار الإمارات نقطة وصل له مع مختلف دول العالم، كما طرح الجانب السوري أرقام المنشآت السورية المتعافية والمنتجة وكذلك أرقام المنشآت المتضررة التي من الممكن عرضها على التشاركية مع القطاع الخاص الإماراتي.
من جهته أكد رئيس الوفد الإماراتي عبد الله سلطان العويس نائب رئيس اتحاد غرف الإمارات تقديم كل التسهيلات للجانب السوري لدخول الإمارات وممارسة الأعمال الاستثمارية فيها، مبيناً أن المستثمر الإماراتي يهمه القضاء والشفافية لحل المشكلات التجارية والتعقيدات الإدارية.
وفيما يخص تسهيلات الاستثمار العقاري أكد الجانب السوري أن أكثر من مشروع عقاري مطروح للاستثمار بعضها قيد الدراسة «كمنطقتي ماروتا سيتي والقابون» للاستثمار السياحي والعقاري، كما يوجد في الساحل السوري فنادق وسكك حديدية استثمارها مضمون، وحول عودة شركات الطيران الإماراتية قال العويس: إن دراسة وضع مطار دمشق الدولي قيد البحث مؤكداً وجود رغبة صادقة بالعودة.
كما تناول الجانبان موضوع المنطقة الشرقية ولاسيما الرقة التي أخذت نصيبها من الحديث، حيث أشار الجانب السوري إلى وجود مناطق بكر قريبة من مصادر المياه الصالحة لأنواع الاستثمار كافة «الطاقة والزراعة» بدءاً من مراحلها الأولى حتى التغليف، مؤكداً أن الإعفاءات الضريبية في منطقة الجزيرة كبيرة والتسهيلات فيها أكثر.

التاريخ: الأحد 1-9-2019
الرقم: 17062

 

 

آخر الأخبار
توزيع سلل صحية في ريف جبلة مرسوم بمنح الموفد سنة من أجل استكمال إجراءات تعيينه إذا حصل على المؤهل العلمي مرسوم يقضي بالسماح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا المنقطعين بسبب الثورة بالتقدم بطلب... مرسوم بمنح الطالب المستنفد فرص الرسوب في الجامعات والمعاهد عاماً دراسياً استثنائياً مرسومان بتعيين السيدين.. عبود رئيساً لجامعة إدلب وقلب اللوز رئيساً لجامعة حماة   انفجارات في سماء الجنوب السوري منذ قليل إثر اعتراض صواريخ إيرانية أوقاف حلب.. حملة لتوثيق العقارات الوقفية وحمايتها من المخالفات والتعديات تفعيل النشاط المصرفي في حسياء الصناعية تحديد مسارات تطوير التعليم في سوريا تعاون  بين التربية و الخارجية لدعم التعليم خطط لتطوير التعليم الخاص ضمن استراتيجية "التربية"   تجارة درعا.. تعاون إنساني وصحي وتنموي مع "اينيرسيز" و"أوسم" الخيرية بدء توثيق بيانات المركبات بطرطوس الهجمات تتصاعد لليوم الرابع.. والخسائر تتزايد في إيران وإسرائيل صالح لـ (الثورة): أولى تحدّيات المرحلة الانتقالية تحقيق الاستقرار والسلم الأهل مشاركون في مؤتمر "الطاقات المتجددة" لـ"الثورة ": استخدام الموارد بشكل أكثر كفاءة ودعم البحث العلمي قتلَ وعذبَ معتقلين في مشفى المزة العسكري.. ألمانيا تحكم بالمؤبد على أحد مجرمي النظام المخلوع  "تجارة إسطنبول": نجري في سوريا دراسة ميدانية لفرص الاستثمار "الفيتو الأميركي".. هل حال دون اغتيال خامنئي؟.. نتنياهو يعلّق الفساد المدمِّر.. سرقة الكهرباء نموذجاً عطري: العدادات الذكية ليست حلماً بعيداً بل هي حل واقعي