وصفت مجلة (100 زائد1) التشيكية في تقرير مصور لها آثار مدينة بصرى بأنها من بين المعالم التاريخية النادرة التي تختزتها سورية ومن الأجمل والأهم في العالم.
وبحسب ما ذكرته وكالة سانا فقد قالت المجلة في تقريرها إن أول إشارة لمدينة بصرى وردت في لوائح طينية تعود لفترة الفراعنة المصريين في القرن الرابع عشر قبل الميلاد غير أن العصر الذهبي شهدته المدينة في القرن الثاني حين أصبحت بصرى العاصمة لإقليم أرابيا بيترايا الروماني.
وأشارت إلى مدرج بصرى ومسرحها ولا سيما لجهة الحفاظ عليه لافتة إلى أنه يشكل البناء الأجمل الذي أشاده الرومانيون وكان حتى منتصف القرن العشرين مطمورا في أغلبيته تحت التراب.
وذكرت أن المسرح يتسع لخمسة عشر ألف متفرج غير أنه ليس التحفة الوحيدة في بصرى نظرا لوجود العديد من الآثار الأخرى في المدينة التي تعود للحقبتين الرومانية والبيرنظية إضافة إلى وجود العديد من الآثار العربية.
وكالات – الثورة
التاريخ: الثلاثاء 19 – 11-2019
رقم العدد : 17126