الملحق الثقافي:حبيب الإبراهيم:
لا عليك
هذي المسافات
بيني وبينك
لشغاف القلب
تواقة..
تؤرخ للحظك الفتان
وتمضي في المدى المفتوح
مشتاقة…
لا عليك
مخازن الروح تبغي
جذوة الريح
تسلك دربي الآتي
ودموع العين
سباقة…
النور يشع
من مقلتيك
أليس الدمع
في زمان الحرب
يهمي بلوعة العشاق
أم يرتاح
في صحوة الصبح
وينثر فوق الريح
أشواقه…؟
لا عليك
أيها الآتي
من سعف البراري
تسابق الآن ظلي
وترمي بين أصابعي
درر التجلي
ومآقي العين
براقة…
لا عليك
عندما يأتي الخريف
يشيع حزنه
المدفون بين أضلعي
ويرمى في دروب العمر
أوراقه…
التاريخ: الثلاثاء3-12-2019
رقم العدد : 976