قرفول: المصرف المركزي يتخذ إجراءات وتدابير وقائية للحد من الضغوطات اليومية التي يعيشها المواطن السوري

ثورة أون لاين:

أكد حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور حازم قرفول أن المصرف يتخذ إجراءات وتدابير وقائية للحد والتقليل من الضغوطات اليومية التي يعيشها المواطن السوري موضحاً أنه لا يمكن السماح لأي جهة كانت بالتمادي على العملة والاقتصاد الوطني.

وفي لقاء مع قناة السورية مساء اليوم قال قرفول “إن المرسومين التشريعيين رقم 3 و4 لعام 2020 اللذين أصدرهما السيد الرئيس بشار الأسد بخصوص التشدد بالعقوبات لكل من يثبت تعامله بغير الليرة السورية يشكلان المقدمات الصحيحة للحد من هذه الظاهرة التي تفشت مؤخرا ويؤكدان قوة الدولة وسيادتها رغم الحرب الظالمة التي تعرضت لها سورية ولا تزال منذ تسع سنوات”.

وأوضح قرفول أنه مع زيادة الضغوطات والتحديات الداخلية والخارجية على البلاد تمادى البعض من ضعاف النفوس بموضوع التعامل بغير العملة الوطنية بما ينعكس على الاقتصاد السوري بشكل خاص وعلى حساب معيشة المواطن بشكل عام محذراً من الانقياد وراء بعض صفحات وسائل التواصل الاجتماعي المعادية والتي تقودنا إلى نفق مظلم.

وأشار قرفول إلى أن تطبيق أحكام المرسومين المذكورين سيفوت الفرصة على المضاربين الذين يستخدمون بعض مواقع صفحات التواصل الاجتماعي بهدف جني الأرباح للتأثير في أسعار الصرف بصورة سلبية وإشاعة الأخبار الملفقة والكاذبة حول تدني قيمة الليرة لدفع المواطن إلى التخلي عن عملته الوطنية.

وبين قرفول أن المصرف المركزي يقوم باتخاذ إجراءات وتدابير وقائية للحد والتقليل من الضغوطات اليومية التي يعيشها المواطن السوري ويعمل على استثمار الاقتصاد الوطني من خلال وضع رؤية بعيدة المدى لا مجال للتجربة فيها لأن الاقتصاد ومعيشة المواطن ليسا حقلا للتجارب.

ولفت قرفول إلى أن هناك الكثير من المعطيات ليس مفيداً أن تكون محط تداول ولكن يمكن القول “نحن اليوم بخير” مؤكداً دعم أي مبادرة تصب في دعم الليرة السورية والاقتصاد الوطني.

وأشار قرفول إلى أن وجود فائض في السيولة لدى المصارف اضطر المصرف المركزي إلى طرح شهادات الإيداع رغم الانتقادات التي وجهت له حيث استطاع من خلال ذلك جمع مبالغ مالية بلغت 130 مليار ليرة سورية من المصارف كان من المفروض أن تكون خارج القنوات المصرفية.

ولفت قرفول إلى أن للسياسة النقدية أدوات مباشرة وغير مباشرة من سعر الفائدة إلى قنوات الائتمان وصولاً إلى عملات السوق المفتوح.. شراء وبيع الأوراق المالية مبيناً أن المصرف المركزي يحاول من خلال هذه الأدوات التحكم ببعض المؤشرات الاقتصادية لكنه في بعض الأحيان يقف أمام مجموعة أهداف متعارضة حيث يطالب البعض برفع أسعار الفائدة لجذب الودائع وهو كلام سليم ومحق ولا سيما بوجود كم كبير من السيولة النقدية خارج القطاع المصرفي لكن في المقلب الآخر هناك من يقول إن رفع سعر الفائدة قد يضر بالنشاط الاقتصادي ما يصعب عملية الإقراض.

ورداً على سؤال حول مقترح بتغيير العملة الوطنية قال قرفول إن تغيير العملة الوطنية لا يفيد على الإطلاق في ظل استمرار العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية لأن قيمة العملة الوطنية هي انعكاس للوضع الاقتصادي بالإضافة إلى حرماننا من مواردنا بفعل الاحتلالين الامريكي والتركي.

آخر الأخبار
صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض  إدلب على خارطة السياحة مجدداً.. تاريخ عريق وطبيعة تأسر الأنظار سلل غذائية للأسر العائدة والأكثر حاجة في حلب  سوريا تفتح أبوابها للاستثمار.. انطلاقة اقتصادية جديدة بدفع عربي ودولي  قوات الأمن والدفاع المدني بوجٍه نيران الغابات في قسطل معاف  قضية دولية تلاحق المخلوع بشار الأسد.. النيابة الفرنسية تطالب بتثبيت مذكرة توقيفه  بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة