أكدت مديرة الهيئة العامة للبحوث العملية الزراعية الدكتورة ماجدة المفلح متابعة الهيئة خلال عام 2020 الأبحاث والتجارب العلمية لاستنباط وإدخال أصناف ذات إنتاجية عالية وتحويل محطات البحوث إلى مراكز بحوث متخصصة لفروع الإنتاج الزراعي تعطي نتائج عملية تكون ذات جدوى ومردود عال والتركيز على البحوث التطبيقية من خلال الاستمرار بتنفيذ الأبحاث العلمية الزراعية موزعة بين 86 بحثا في الموارد الطبيعية، و614 بحثا في الإنتاج النباتي، و76 بحثا في الإنتاج الحيواني، و27 بحثا في القطن، إلى جانب متابعة عمليات التحسين الوراثي لمختلف أنواع الثروة الحيوانية حيث بلغ عدد رؤوس الثروة الحيوانية المحسنة 3948 رأسا، وتوزيع 200 رأس من الذكور على المربين واعتماد أربعة أصناف من الرز الهوائي للزراعة في سهل عكار خلال عام 2019 .
وأضافت في حديث خاص للثورة أن الهيئة قامت بتزويد مؤسسة إكثار البذار بـ 120 كغ من نويات القمح القاسي والطري، و15 كغ حمص، و 15 كغ فول، و 200 كغ ذرة صفراء، و10200 كغ نويات قطن، وإعادة تأهيل وترميم 7 محطات بحثية في المجالين النباتي والحيواني في محافظات ريف دمشق ـــ حماة ــــ حلب ـــ دير الزور، وإنشاء 4 محطات ووحدات بحثية في محافظتي ريف دمشق , اللاذقية، وتجهيز 3 مخابر لزوم البحث العلمي «تكنولوجيا الحبوب ــــ نقل أجنّة وتلقيح اصطناعي للمجترات ــ التقانات الحيوية»، و تنفيذ 17288 عينة وتحليلا، عينات حجرية 466 عينة ، وفحص عينات عناكبية وحشرية 1002 عينة، و توزيع وإنتاج الأعداء الحيوية 69520، إضافة إلى تشجيعها للزراعات البديلة في ظل الظروف الحالية والجفاف وخاصة النباتات الطبية والعطرية «الكمون ــــ اليانسون ـــــ حبة سوداء ــــ الشمرا ـــ المحلب» لتنوع استخداماتها في الصناعات الغذائية والطبية ، والطلب الواسع لها في السوق الخارجي ولما لها من فائدة اقتصادية داعمة للاقتصاد الوطني.
وأشارت إلى أنه تم أيضاً افتتاح مركز إنتاج الكباش المحسنة في محطة بحوث دير الحجر بريف دمشق لتوزيعها على المربين حيث تعتبر هذه المحطات الخط الأول في ترميم قطيع الثروة الحيوانية لتغطية النقص الحاصل في أعدادها نتيجة الضرر الذي طالها من الأعمال الإرهابية من ذبح وتهريب وسرقة، مبينة أن الهيئة بدأت باستخدام مخبر متطور لنقل الأجنة للحفاظ على الأصول الوراثية، حيث يعد هذا المخبر من المخابر المتطورة على مستوى المنطقة بما يتميز به من تقنيات عالية، اضافة الى تشجيع الزراعات الجديدة من خلال التوسع بزراعة الزعفران الذي حقق نجاحا كبيراً في موقع مشتل البريج في محافظة حمص حيث تم قطاف الأزهار ومتابعة حصر الطرز الوراثية البرية، كما يتم العمل على إكثار النبات مخبرياً ضمن برنامج مدته ثلاث سنوات، يضاف إلى ذلك زراعة الزعفران في مركز بحوث السويداء وفي مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في اللاذقية.
دمشق – الثورة
التاريخ: الثلاثاء 28 – 1 – 2020
رقم العدد : 17179