ثورة أون لاين:
تتجه وزارة التربية للتوسع بالتعليم الريفي عبر افتتاح المزيد من المدارس ورفدها بالكوادر المؤهلة وتشميل طلاب المرحلة الإعدادية بهذا النوع من التعليم وفق القائمين عليه ما يؤدي إلى إكساب التلاميذ مهارات تمكنهم من المساهمة في تطوير البيئة الريفية والحفاظ عليها وتنمية حسهم الجمالي.
ويتراوح عدد المدارس الريفية في كل محافظة بين 30 و40 مدرسة متضمنة حقلا ريفيا ومصدرا للمياه وفق رئيس دائرة التعليم الريفي في وزارة التربية المهندس بسام الحصني الذي ذكر لمندوبة سانا أن الوزارة افتتحت العام الماضي تسع مدارس ريفية في محافظات اللاذقية وحمص والقنيطرة والعمل مستمر لوضع مدارس جديدة في الخدمة بعد إعادة تأهيلها.
وتدرس مادة التربية الزراعية في المدارس الريفية بمرحلة التعليم الأساسي لصفوف الرابع والخامس والسادس بواقع ثلاث حصص أسبوعيا تتضمن دروسا نظرية وتطبيقات عملية كما أوضح الحصني مشيرا إلى وجود كتب تتناسب مع الفئة العمرية المستهدفة وتشمل موضوعات تلائم احتياجات المجتمع.
ويسهم التعليم الريفي وفقا للحصني في إكساب التلاميذ خبرات ومهارات تمكنهم من إنجاز مشروعات زراعية صغيرة والحفاظ على البيئة وتنمية حسهم الجمالي فيما يواجه بعض الصعوبات تتعلق بنقص الكادر التدريسي المؤهل إضافة إلى تأمين مستلزمات العمل.
وأشار الحصني إلى دراسة امكانية التوسع بالتعليم الريفي ليشمل المرحلة الإعدادية وزيادة عدد المدارس وتطوير التدريب لتحقيق نتائج أفضل داعيا لإحداث اختصاص جامعي لمادة التربية الزراعية ضمن اختصاصات معلم الصف.
بدورها أشارت المهندسة الزراعية منى بوارشي إلى العمل على تأمين البذار والغراس للطلاب لتتم زراعتها حسب المواسم وخطة الكتاب المدرسي مع الاهتمام بحملات التشجير حيث يتم كل عام زراعة اشجار مثمرة وحراجية في حدائق المدارس حسب المساحات المتوفرة.
سانا