بعد تخفيض سعر المتر المربع من 215 ألف ليرة إلى 135 ألف ليرة..توقعات بالإقبال على الاكتتاب بمدينة معارض السيارات..و59 مليون ليرة لإكساء بناء الإدارة

 

أكد مدير مدينة معارض السيارات في مدينة الدوير المهندس أحمد الشيخ أنه تم تحديد سعر المتر المربع الواحد سابقاً لمقاسم مدينة السيارات بـ 215 ألف ليرة، وهذا السعر ربما شكل عزوفاً نوعاً ما عن الاكتتاب، واعتبره أصحاب المهن سعراً مرتفعاً، ما أدى إلى ضعف الاقبال على الاكتتاب في المدينة، إذ تم الاكتتاب تقريباً على 25% فقط من الأرض بحدود 65 ألف م2 من المساحات المتاحة للعمل، هذا الأمر استدعى تشكيل لجنة مالية ينص عليها نظام الاستثمار الذي تم وضعه لمدينة المعارض، من محافظتي دمشق وريفها، ووزارة المالية وغرف التجارة والمصالح العقارية، وخبراء في تحديد أسعار كلف تخديم البنى التحتية، لتخفيض السعر للحد الأدنى، حيث أنجزت اللجنة عملها وقدمت سعراً جديداً أخفض بما يقارب 60% ليتم تحديده بـ 135 ألف ليرة للمتر المربع الواحد.
وأشار إلى أنه بناء على السعر المحدد من قبل اللجنة، قرر المعنيون ضرورة إنهاء الدراسة كي يتم اعتماد السعر، والاكتتاب بموجبه، حيث تقدمت مؤسسة الإسكان العسكري لتنفيذ المشروع، إلا أن هذا السعر يحتاج إلى اعتماد من المكاتب التنفيذية في محافظتي دمشق وريفها، بغية استئناف الاكتتاب، وسيتم ذلك خلال الاسبوعين القادمين، فيما تقوم مؤسسة الإسكان العسكري بدراسة للمدينة من (وضع مخطط تنظيمي..تقسيم المقاسم- توزيع الخدمات)،لافتا إلى أن الدراسة مؤلفة من أربع مراحل، قُدمت ثلاث منها، والأخيرة قيد الانجاز خلال 10-15 يوماً، وعندما يتم إنجاز الدراسة بشكل نهائي يمكن المباشرة بإجراءات اعتماد المخطط التنظيمي والبدء بالبنى التحتية، وتسليم المقاسم لأصحاب الوكالات ليباشروا بأعمالهم، والأولوية للذين اكتتبوا في المرة الأولى على سعر الـ 215 ألف ليرة، من ثم الأسبق في التسجيل بعد تحديد سعر الـ 135 ألف ليرة للمتر المربع، متوقعاً أن يزيد عدد المكتتبين بعد الإعلان عن السعر الجديد واستئناف الاكتتاب، إذ تم فيما سبق الاكتتاب على 25% من قبل 64 مكتتباً فقط، منوهاً بأن المرحلة الأولى تضمنت عملية رفع طبوغرافي وبعض البيانات عن العقارات- المالكين- الاشغالات، وفي الثانية تم وضع رؤى للتخطيط، عبر استطلاع آراء الراغبين بمساحات كبيرة، أو متوسطة أو صغيرة، حيث كان ذلك دليلاً لعملية التخطيط، ،أما وضع المخطط التنظيمي النهائي مع المقاسم فكان جلّ ما تضمنته المرحلة الثالثة، مشيراً أنه حتى الآن تم البيع بحدود 65% من المساحة المحددة، مؤكداً أنها لا تكفي الجميع بأنحاء المحافظة لكنها تلبي الكثيرمن الاحتياجات، مع وجود توسعات لاحقة إذا اقتضى الأمر، حيث تبلغ مساحة المدينة 2000 دونم، والحيز الذي يتم العمل عليه حالياً 800 ألف م2، علماً أن هناك مساحات ستذهب لحرمات الطرق ومناطق خضراء- شوارع- خدمات أخرى، لتكون المساحة المتاحة للمستثمرين 300 ألف م2.
وبين الشيخ أنه يتم ترحيل الأنقاض بمساعدة وزارة الإدارة المحلية البيئة، ومحافظة الريف ، حيث تم تأمين بعض الآليات من مديرية الخدمات الفنية ومن بعض المحافظات المجاورة، لإنجاز العمل وترحيل الأنقاض وتسوية الأرض مباشرة، لافتاً إلى أن العمل يمكن أن يأخذ وقتاً من شهرين إلى ثلاثة أشهر، وتكلفة الصرف الصحي فيها تصل إلى أكثر من مليار ليرة، وما يزيد عن المليار ليرة لترحيل الأنقاض، و250 مليون ليرة لإيصال المياه لها، إلا أنه بعد الانتهاء من ترحيل الأنقاض سيتم الانطلاق بالمشروع مباشرة، متوقعاً أن يكون ذلك مع بداية الصيف في شهر آيار أو حزيران، حيث سيبدأ أصحاب المقاسم بالمباشرة بمقاسمهم.
ونوه بأن مدينة معارض السيارات، فكرة نوعية ومشروع استثماري، أحدثت بهدف تنظيم مهنة بيع السيارات وما يتبعها، إذ كانت الصالات ووكالات السيارات منتشرة بشكل عشوائي وخاصة على مدخل مدينة دمشق وهو مدخل له رؤية قادمة على مستوى عالٍ من التخطيط الخدمي والتجاري، فكانت الفكرة بتجميع هذه الصالات في مدينة تقدم كل الخدمات، حيث تم ضبط417 محلاً على امتداد دمشق، مبيناً أن المدينة تشمل صالات لبيع السيارات وقطع التبديل وللصيانة، كذلك تضم كل المباني الإدارية الخاصة بتمليك السيارات وترسيمها، إضافة إلى مضمار حلبة لتجريب السيارات، كما يوجد بنوك ونافذة واحدة ومركز شرطة، إضافة إلى الفعاليات التجارية والترفيهية والاقتصادية والمعارض الدولية للسيارات، بحيث يكون مشروعاً تجارياً واستثمارياً متكاملاً، والمواطن عند شرائه سيارة ما لا يحتاج للخروج من المدينة لإنهاء المعاملات، فكل ما يحتاجه متوافر فيها،مضيفا أنه تم في الموقع المذكور بناء إدارة مؤقت، سيتم اكساؤه خلال 10 أيام، مع تجهيز قاعة اجتماعات، وهذا البناء مسبق الصنع من خلال مشروع سابق للشركة العامة للبناء، وتبلغ كلفة اكسائه 59 مليون ليرة، و بالنسبة للكادر كان الاعتماد على كوادر مديرية الخدمات الفنية والادارة، حالياً يتم العمل على نوعية الكادر الاداري وانتقاء مهندسين واختصاصيين لتشكيل إدارة المدينة بشكل كامل.

ريف دمشق – لينا شلهوب:
التاريخ: الجمعة 14-2-2020
الرقم: 17193

آخر الأخبار
كيف نجذبه في ظلّ الاقتصاد الحر؟. الاستثمار الأجنبي بات ضرورة لبناء سوريا المستقبل الحمصي لـ"الثورة": اتباع القواعد بشكل أكاديمي والمعرفة التقنية والتسويقية حراك اقتصادي واسع في سلسلة المعارض التخصصية البرنامج النووي الإيراني: تطورات مثيرة للقلق في سياق الأمن الإقليمي والدولي   التكافل الاجتماعي.. سبيل نهوض الوطن وتعافيه القاسم لـ"الثورة": الرياح ووعورة التضاريس تسببت باستمرار حرائق الربيعة وزير الاقتصاد: الزيارة إلى إدلب بداية الإنجازات الشيخ الدرويش لـ"الثورة": الغزو الثقافي استهدف العقيدة والدين وزيّف التاريخ درعا.. القبض على عصابة قطاع طرق الشرع يبحث مع ملك البحرين في المنامة العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية تشكيل مجالس علمية في مشافي حلب   الاحتلال يقصف خياماً للنازحين.. والأمم المتحدة ترفض خطة المساعدات الإسرائيلية الأمن العام يعزز تواجده على أتوتستراد دمشق - درعا رفع كفاءة كوادر وزارة الكهرباء في مؤتمر "نهضة تك".. وزير الاتصالات: نلتزم بتوفير بيئة تقنية ومنظومات رقمية تخدم المجتمع France 24: إضعاف سوريا.. الهدف الاستراتيجي لإسرائيل فيدان: مبدأ تركيا أن يكون القرار بيد السوريين لبناء بلدهم "أوتشا": الألغام ومخلفات الحرب تخلف آثاراً مميتة في سوريا الرئيس العراقي: القيادة السورية من تحدد مستوى المشاركة في القمة العربية مؤتمر "نهضة تك" ينطلق في دمشق.. ومنصة "هدهد" لدعم الأسر المنتجة