دور الموارد البشرية ومدى توافرها في شركات القطاع الخاص .. بندوة

 

ناقش اللقاء التجاري الذي نظمته غرفة تجارة دمشق أمس بالتعاون مع جمعية إدارة الموارد البشرية أهمية الموارد البشرية لشركات القطاع الخاص وتقييم أداء العاملين فيه وتأكيد ضرورة توافر الموارد البشرية المؤهلة والمدربة في نجاح وازدهار أعمال الشركات و أفضل الطرق لتأمين كادر مناسب وكيفية تأمين تدريب فعّال ودائم ومستمر وأساليب تقييم تأثير التدريب على أداء الموارد البشرية للشركة .
وبينت سماح شورى عضو مجلس إدارة الجمعية أن الهدف الأساسي للجمعية الممارسات الصحيحة لإدارة الموارد البشرية في سورية، منوهة إلى وجود عدة مشاريع للجمعية لتطبيق الممارسات الصحيحة لإدارة الموارد إلى جانب تشبيكها مع الشركات والمجتمع الأهلي وجمعيات أخرى تعنى بتطوير إدارة الموارد البشرية والتوجه في سوق العمل باتجاه الشباب والباحثين عن عمل ومساعدتهم على تطويرهم وتدريبهم لتمكينهم دخول سوق العمل بقوة، إضافة إلى إعداد خطط تقييم أداء وتخطيط مسار وظيفي للموظفين ضمن خطط التدريب والتأهيل للوصول لأفضل النتائج.
وأوضحت أهمية إدارة الموارد البشرية لشركات القطاعين العام والخاص والتي تختلف بحسب هدف كل منهما وحاجته لنوعية البرامج التدريبية التي تناسبه لتطوير وقياس مستوى أدائه ومعالجة المشاكل أن وجدت وتطوير الموارد البشرية لتقليل من الهدر والأخطاء مبينة أن دور الموارد البشرية بالقطاع العام موجود وأساسي وهو يدعم القيمة التنافسية للكوادر البشرية وهذا ما لمسناه في سورية خلال فترة الحرب.
ونوهت إلى أن القطاع الخاص وكونه قطاع ربحي فهو يبحث دائما عن أفضل الكوادر والكفاءات للحصول على ميزة تنافسية مع الشركات الأخرى بينما القطاع العام خدمي ويبحث عن تقديم أفضل الخدمات.
ولفتت إلى وجود تشبيك وتعاون مع غرفة تجارة دمشق ووزارات الشؤون الاجتماعية والعمل والتربية والتعليم العالي وهناك تدريب مستمر من قبل الجمعية للباحثين عن فرص عمل.
من جهته منار جلاد عضو مجلس إدارة الغرفة أكد أهمية إيجاد منظومة متكاملة لتشجيع وتحفيز الطاقات والمهارات البشرية والاهتمام فيها، وأشار إلى ضرورة ادخال تكنولوجيا التقانة والجودة منوها في الوقت نفسه الى اهمية القطاع الزراعي في هذه المرحلة وتصنيعه، في المرتبة الأولى كون هذا القطاع الحامل الاساسي للاقتصاد السوري ويجب ايلائه الاهتمام الكامل لجهة تدريب الموارد البشرية لتوظيفها بهذا القطاع إضافة إلى حاجتنا لبرامج وتطبيقات صغيرة تناسب الإداريين لاسيما أن لكل منشأة عامة أو خاصة مشاكلها التي تختلف عن غيرها وتحتاج إلى قرارات تناسبها.
دمشق – وفاء فرج

التاريخ: الخميس 20 – 2 – 2020
رقم العدد : 17197

 

آخر الأخبار
محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا المكتب القنصلي في حلب.. طوابير وساعات من الانتظار بوتين والشرع يؤكدان في موسكو عمق الشراكة السورية الروسية