ثورة أون لاين:
بدأ الفريق الحكومي برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء زيارة خاصة إلى محافظة حلب لإقرار خطة تنموية اقتصادية وخدمية وبشرية للمناطق المحررة وتتبع تنفيذ المشاريع الحكومية القائمة وعقد الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء.
واستهل الوفد زيارته بمعاينة واقع مناطق معرة النعمان وسراقب والزربة التي حررتها قواتنا المسلحة من الإرهاب مؤخرا حيث نقل المهندس خميس خلال لقائه أفرادا من تشكيلات قواتنا المسلحة العاملة في هذه المناطق محبة السيد الرئيس بشار الأسد وتقدير الشعب السوري للتضحيات التي يقدمها جيشنا الباسل لتحرير كامل تراب الوطن من الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق مشيرا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد جهودا مكثفة لإعادة تأهيل هذه المناطق وبناء ما دمره الإرهاب على كل الصعد الخدمية والتنموية والبشرية.
كما زار المهندس خميس المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة “ايكاردا” واطلع على المباني المتضررة فيه بفعل التدمير الإرهابي الممنهج والخطة المقترحة لإعادة هذا الصرح العلمي والبحثي والاقتصادي المهم.
وفي منطقة الزربة المحررة استمع المهندس خميس من القائمين على العملية التربوية إلى توصيف واقع المدارس المتضررة في المناطق المحررة وحجم الأضرار التي ألحقت بها ومتطلبات إعادة تأهيلها تدريجيا وفق الأولويات.
وفي السياق زار المهندس خميس المبنى الرئيسي لجامعة إيبلا الخاصة على الاوتوستراد الدولي حلب-دمشق واطلع من القائمين على حجم الأضرار التي ألحقت بالجامعة خلال سنوات الحرب وأشار الى أن الحكومة ستقوم بتقديم التسهيلات المناسبة لدعم جهود القائمين على الجامعة لإعادة تأهيل المبنى وتوفير متطلبات استئناف العملية التعليمية فيها.
وفي مبنى محافظة حلب تناول لقاء المهندس خميس مع أعضاء مجلس الشعب عن المحافظة أهمية العمل المشترك بين ممثلي الشعب وكل الجهات الحكومية لتطوير واقع المحافظة من جميع النواحي الاقتصادية والخدمية والتنموية والبشرية والاستثمار الأمثل لمقدراتها في ظل توسع رقعة المساحات المحررة من الإرهاب نتيجة الانتصارات التي تحققها قواتنا المسلحة لإعادة الأمن والأمان إلى كامل الأرض السورية.
وبين المهندس خميس أن خطة الحكومة تتركز على تحقيق التنمية المتوازنة بين المدينة والريف وإعادة مؤسسات الدولة في المناطق المحررة من الإرهاب من مدارس ومراكز صحية ومخافر شرطة وخدمات تمهيدا لعودة الأهالي على التوازي مع استكمال توفير متطلبات إعادة تشغيل المنشآت الصناعية والحرفية المتوقفة عن العمل.
وأوضح المهندس خميس أنه سيتم العمل لتحقيق التنمية البشرية في المحافظة من خلال الدعم النوعي لقطاعي التربية والتعليم وإعادة تأهيل المدارس كأولوية في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب وقال إن علينا كحكومة مسؤولية إعادة تدوير العملية الإنتاجية في المحافظة كواجب وطني لا بد من القيام به وفق خطة تنفيذية متكاملة.
وتركزت الطروحات حول ضرورة تحسين الواقع الخدمي والاقتصادي وتأمين متطلبات التنمية.