السوريون يرفضون أكاذيب أردوغان: نقـــف مـــع الجيـــش لمواجهـــة العـــدوان التركـــي وأدواتـــه الإرهابيـــة

 

اعتاد رئيس النظام التركي رجب أردوغان أن يتلون ويصوغ الحجج الواهية متبعا سياسة تسويق الأكاذيب التي لا تتفق مع أي منطق ولا تمت للواقع بصلة للتدخل في شؤون سورية آخرها تبرير عدوانه الهمجي على أراضيها بزعم تقديم المساعدة للشعب السوري الذي طلب منه ذلك فيما تاريخ هذا الطاغية كاف لكشف أكاذيبه وإجرامه.
السوريون على ثقة بأن أكاذيب أردوغان لتبرير عدوانه على سورية باتت مكشوفة وتشبه مسلسلا حلقاته لا تنتهي فالكل يعرف أنه قدم الدعم للإرهابيين وسرق ممتلكات الشعب السوري واعتدى على أرضه في محاولة لإحياء أوهامه ببسط الهيمنة وإعادة الحلم العثماني البائد.
وخلال مقابلات أجرتها وكالة سانا في حلب حول ادعاءات أردوغان وكذبه أكد عمار عبد الله الحميدي عضو رابطة الحقوقيين بحلب أن أردوغان كاذب يتباكى على مدرج الأمم المتحدة بعد مقتل جنوده الذين يدعمون الإرهابيين في سورية، مبينا أن الوجود التركي في سورية مخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي.
وبين الباحث والكاتب زكريا شحود أن سورية تشهد مرحلة جديدة من مراحل المؤامرة وهي دخول الأصلاء مكان العملاء في العدوان فالدخول التركي المباشر في المعركة يعد اعتداء على سورية كونها دولة ذات سيادة لافتا إلى أن كل الدماء التي تسفك الآن على الجبهات يتحمل مسؤوليتها النظام التركي الداعم للإرهابيين وأن الشعب السوري لم يطلب منه التدخل في شؤونه على عكس ما يزعم أردوغان الكاذب لأن السوريين يقفون مع جيشهم في مواجهة الإرهاب.
ووصف الصناعي محمد صباغ التدخل التركي في الشؤون السورية بغير المقبول ولا سيما بعد سرقة الآلات والمنشآت الصناعية من حلب من قبل النظام التركي منذ سنوات ، فيما بين المهندس أحمد دباس أن النظام التركي محتل وغاز منذ أيام الوجود العثماني وأن المدعو أردوغان مارس الإجرام وقتل السوريين بكل وحشية ، بينما أكد محمد ياسر أبو شعر ضرورة مقاومة الوجود التركي في سورية كونه غير شرعي ومرفوضا.
وفي مدينة الحسكة أشار رئيس مجلس المحافظة أحمد عويد السعيد إلى دور النظام التركي في دعم الإرهاب منذ بداية الحرب على سورية عبر تسليح وتمويل الإرهابيين وتسهيل مرورهم باتجاه سورية لافتا إلى زيف الادعاءات التي يحاول هذا النظام تسويقها حول تدخله اللاشرعي في سورية والتي باتت مكشوفة للقاصي والداني فهذا النظام قام بالتعاون مع مرتزقته بسرقة معامل حلب.
رئيس فرع نقابة المحامين بالحسكة عبد العزيز جاويش أشار إلى أن معركة إدلب التي يخوضها الجيش العربي السوري بكل اقتدار وحزم هي الأساس للقضاء على الإرهاب ويجب ألا ندخر أي جهد لدعمه ومساندته في معركته المصيرية.
الصحفي حجي المسواط رأى أن مشاركة النظام التركي بشكل مباشر مع الإرهابيين في استهداف الأراضي السورية هي تبديل للأدوار بين الإرهابي الوكيل والأصيل وذلك بعد انهيار قطعان الإرهاب الموجودين في المنطقة الشمالية الغربية من سورية أمام ضربات جيشنا الباسل.
مدير المجالس في الأمانة العامة بالمحافظة خالد الحمود أشار إلى أن النظام التركي كان منذ البداية حاضنة وممرا للإرهابيين وادعاءاته الان بأنه موجود بناء على طلب السوريين هي استمرار للكذب والافتراء فهو موجود لحماية الإرهابيين أتباعه.
وفي مدينة القامشلي أوضح الباحث عبد الكريم عطوري أن غايات التدخل التركي والدور المشبوه له وادعاءاته الكاذبة لتبرير وجوده غير الشرعي على الأراضي السورية باتت واضحة لتمرير مشاريعه الاستعمارية وإعادة تاريخ أجداده المحتلين في الهيمنة والسيطرة على أراضي الجوار لتنفيذ أطماعه التاريخية.
المواطن أحمد عيسى المرعي أكد أن الشعب السوري لم يطلب من النظام التركي داعم الإرهاب التدخل في شؤونه الداخلية بل على العكس يطالب المجتمع الدولي بالضغط عليه للتوقف عن دعم الإرهاب والاعتداء على المواطنين الآمنين.
رئيس المجمع التربوي بالقامشلي حسن الحسين أكد أن الجيش العربي السوري مصدر فخر لكل سوري شريف فهو يقارع المحتل والإرهاب منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية مؤكداً رفض العدوان التركي على أرض سورية الطاهرة فكما تم دحر الإرهاب الدولي عن ارضها سيدحر الإرهاب التركي.
وفي دير الزور أكد عضو المكتب التنفيذي بالمحافظة ربيع العرفي أن أردوغان حالم صغير وكاذب كبير وما يصدر عنه من تصريحات هو افتراء وكذب يظن من خلالها أنه يخدع الرأي العام العالمي لتبرير عدوانه على سورية.
وبين عواد العبد الله أحد وجهاء البوكمال أن الشعب السوري لا يمكن أن يقبل بما يصدر عن أردوغان الذي نعده جميعا مجرما شارك في سفك الدم السوري ومحاولته اليوم تبرير عدوانه الإرهابي والهمجي على الأرض السورية ليس إلا كذبة لا تنطلي على أحد.
وأشار المحاضر في كلية الاقتصاد بجامعة الفرات أمين العلوش إلى أن سياسة أردوغان العدوانية ضد الشعب السوري تخدم أسياده الأمريكان والصهاينة.. وأحلامه بإحياء السلطنة العثمانية هي خيال لا يمكن أن يتحقق على الأرض السورية وسيخرج من الأرض السورية مهزوما ذليلا على يد رجال الجيش العربي السوري.
وفي السويداء قال المواطن ماهر زويهد «إن كل حجج أردوغان لتبرير عدوانه مرفوضة وعليه أن يجمع مرتزقته ويرحل عن الأراضي السورية، مؤكدا أن الوطن بحاجة لجميع أبنائه يدا واحدة خلف جيشنا وقيادتنا حتى تحرير كامل الأرض السورية.
وأشار المحامي معتصم العربيد إلى أن هذا الاحتلال العثماني الجديد هو اعتداء موصوف على سورية أرضا وشعبا وترفضه القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية ،مبينا أن الجيش العربي السوري قادر على حماية أرضه وشعبه وطرد الغزاة والمستعمرين مهما اختلفت راياتهم.
فيما ذكر رئيس فرع اتحاد الصحفيين بالمنطقة الجنوبية رفيق الكفيري أن ما يقوم به أردوغان هو عدوان سافر على الجمهورية العربية السورية ولا يحق له ولغيره التدخل في شؤوننا الداخلية فهو يحاول استعادة الأحلام العثمانية مؤكدا أن من يحمي الوطن وترابه هو الجيش العربي السوري حامي الديار ودرع الوطن.
وقال المدرس المتقاعد كمال السليم إن ادعاء أردوغان بالتدخل بطلب من الشعب السوري هو كذب وافتراء فليدعي ما يدعيه فنحن كشعب لا نعول إلا على الجيش العربي السوري الذي دحر كافة أشكال الإرهاب.
وأشار المواطن بسام الخطيب إلى أن أردوغان وتركيا غرباء عن أرضنا ومقاومتهم حق مشروع ومصيرهم سيكون مصير أي محتل دخل على هذه الأرض ، فيما ذكر المواطن حكمت عزام قماش أنه كابن أحد مجاهدي الثورة السورية الكبرى يستنكر ما يدعيه أردوغان فهو كذب مفضوح ومكشوف للجميع فالعدوان هدفه حماية الإرهابيين الذين تكفل نظامه بدعمهم ورعايتهم وتسليحهم.
وفي طرطوس جدد أبناؤها رفضهم لأي تدخل من نظام أردوغان المجرم والذي استباح الأراضي السورية طمعا باستعادة أمجاد العثمانيين ولحماية أدواته الإرهابية الذين تلقوا ضربات قاصمة على أيدي جيشنا الباسل.
وبين رئيس جامعة طرطوس الدكتور عصام الدالي أن ما يقوم به أردوغان اعتداء يستهدف حرمة دولة حرة ذات سيادة وهو خرق واضح لكل المواثيق الدولية، مؤكدا أن جيشنا وشعبنا سيدافعون عن أرضهم مهما كان الثمن غاليا.
بدوره أكد رئيس اتحاد طلبة طرطوس همام كناج الحق المشروع للجيش العربي السوري في الدفاع عن وحدة وسيادة واستقلال الأراضي السورية وانطلاقا من هذا الحق يقوم الجيش السوري مدعوما بإرادة شعبية بمواجهة العدوان التركي ومرتزقته الإرهابيين.
رئيس مجلس مدينة بانياس المهندس بشار حمزة قال إن قوى الاحتلال على الأراضي السورية أمامها خيار واحد هو الهزيمة أمام إرادة شعب وجيش سيضحيان بكل ما يملكان في سبيل الدفاع عن الأرض والكرامة.
سانا – الثورة

التاريخ: الأثنين 2 – 3 – 2020
رقم العدد : 17206

 

آخر الأخبار
10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات