أفادت دراسة بيئية جديدة أن الغابات المدارية في العالم بدأت تفقد قدرتها على امتصاص ثاني أكسيد الكربون، ما يثير مخاوف من حدوث «كارثة بيئية».
ووجدت الدراسة التي نشرتها مجلة «نيتشر» البريطانية، أن الغابات الاستوائية في مختلف أنحاء العالم التي لم تتعرض لأي من الأنشطة البشرية الضارة، باتت تفقد قدرتها على امتصاص الكربون وذلك بعد فحص العلماء أكثر من 300 ألف شجرة في منطقة الأمازون والمناطق الاستوائية الإفريقية على مدار العقود الماضية، حيث وجدوا أن الأشجار الموجودة في الغابات الاستوائية باتت تستهلك كمية أقل من ثاني أكسيد الكربون مقارنة بما كانت عليه في التسعينيات.
وتوقع الباحثون أنه بحلول عام 2035، لن تصبح هذه الغابات قادرة على امتصاص أي ثاني أكسيد الكربون على الإطلاق. مضيفين: إنه بحلول 2060 قد تصبح الغابات الاستوائية مصدرة للكربون، بسبب مخلفات الحرائق وإزالة الأشجار وانبعاثات الغازات». ويرجح الخبراء أن الغابات المدارية «ستزيد من مشكلة تغير المناخ، بدلاً من التخفيف منها».
التاريخ: الاثنين 9-3-2020
الرقم: 17212