الثورة أون لاين:
“البقاء في المنزل” النصيحة الأكثر أماناً وتداولاً حول العالم للوقاية من فيروس كورونا الذي سجل حتى أمس السبت على مستوى العالم نحو 600 ألف إصابة و27 ألف وفاة لكن هذه النصيحة قد لا تكون كافية حسب الخبراء إن لم يجعل الأفراد المنزل بيئة آمنة.
رئيس الرابطة السورية لطب الأسرة الدكتور وسام الماوردي أوضح لـ سانا الصحية أن جعل المنزل بيئة آمنة من فيروس كورونا المستجد يبدأ أولاً بخلع الحذاء خارج المنزل والملابس ضمن زاوية معزولة فيه لضمان عدم نقل الفيروس لداخله ثم غسل اليدين جيدا وتعقيمهما قبل لمس أي شيء ومخالطة باقي أفراد الأسرة.
ونبه الماوردي إلى أن الفيروس يجد في شعر الرأس والذقن بيئة رطبة مناسبة له لذلك يجب الاهتمام بنظافته وأن يقوم العاملون بالقطاع الصحي بلفه وتغطيته أو حلقه.
وذكر رئيس الرابطة أن الأمراض الفيروسية والجرثومية تقاوم بالنظافة والتعقيم، مبيناً ضرورة تعقيم البيت مرة واحدة يومياً بالماء والصابون والكلور وتنظيف الفواكه والخضراوات بالماء والملح.
وفضل الماوردي أن يكون الخروج من المنزل لتلبية احتياجات الأسرة مرة واحدة أسبوعياً للابتعاد قدر الإمكان عن التجمعات وعدم إرسال الأطفال للتبضع فالشخص البالغ يختار حاجياته بسرعة دون لمس الرفوف والسلع بكثرة.
وشدد طبيب الأسرة على دور الأهل في توعية أطفالهم بسبل الوقاية من فيروس كورونا دون إثارة هلعهم وتوضيح أسباب الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة لضمان سلامة الأفراد والمجتمع.