ترامب لم يرتد الكمامة …لايزال ينفث سمومه السياسية في وجه الكرة الأرضية…اللافت أن العدوى تقتل شعبه ..وعداد الموت بات الأسرع في اميركا يوم تغلغل كورونا في هيكل نظامها الصحي ..ولكن كيف ولماذا انفجر الفايروس في رئتي العم سام !؟
ثمة نظريات عدة باتت تدور هو ماهية انتشار كورونا ..ومن هو صاحب الختم لتأشيرات هذا الفايروس في كل قارات العالم ..
..هناك من وجد ان القارة العجوز (اوروبا) أرادت تجديد شبابها بالتخلص من كبار السن ..وثمة من يقول أن التأخر في نقل التجربة الصينية بالعزل تم عن سابق اصرار وترصد ..ففاتورة رحيل من هم في سن التقاعد من الأوروبيين أقل بكثير من ثقلهم على ميزانية دولهم التي تباهت بقوانينها الانسانية ..فآثرت الاجهاز على شيوخها بدم بارد تحت ذريعة طب الحروب ..
هناك الكثير الكثير من النظريات تدور حول هذا الفايروس اللغز ..لكن اللغز الأكبر هو انهيار النظام الصحي الاميركي بهذا التسارع العجيب وكأننا نتحدث عن جمهورية من جمهوريات الموز وليست اميركا مهد (التفويض ) الذي ينزل فجأة على رؤسائها في اشارة لقيادتها العالم ..
من تابع ترامب منذ بداية انتشار كورونا وكم الاستخفاف المقصود الذي اضهره ..وتسويقه كمندوب مبيعات لأدوية دون مرجعية علمية ..بل ماسبق ذلك كان اعظم ..فخلال فترته الرئاسية اي ترامب ووفق أجندته الاقتصادية اليمينية المتطرفة سعى لاجتزاء أكثر من 15 بليون دولار من الميزانية الصحية الوطنية وقنن في الشراكة لمكافحة الأوبئة الطبية …تصريحاته اما تشي بالجنون حول كورونا او انه داخل معه اي الفايروس في صفقة عالمية
..ترامب لايريد خسارة انجازاته الاقتصادية في جني الارباح تحقيق بحبوحة للشعب الاميركي الذي عليه ان يبقى على قيد العمل حتى لايخسر ترامب منصبه
…لذلك يخفف التاجر الأميركي الصدمة على اميركا ويحلف الايمان بأن حكاية الفيروس عبارة عن خفاش تم اكله في الصين فنزلت لعنته على العالم ..فما شأن الأميركيين ..حتى ولو امتلأت نيويورك بجثث ضحايا كورونا ..يبدو ان ترامب يرقب المشهد ببصر خفاش سياسي!!!
البقعة الساخنة عزة شتيوي