عدوان الفزع في(تل أبيب).. وبهلوان الأخوان في أنقرة!!

هي (إسرائيل) تهرب من الخزي على جبين كيانها المحتل ومن رعب الليل الحازم الذي رعد فيه شاب فدائي ومقاوم فغرقت (تل أبيب) في كوابيسها.. وراحت تهرول خاطفة المشهد بعيداً عن العمليات الفدائية لتقصف من لبنان في سورية وتتحرش بالعدوان على حماة مخفية جثث قتلاها وراء استعراض العدوان وإيحاءا بالقوة وأنها ليست في الهوة الأمنية بعد أربع عمليات تحاكي انتفاضة رحمها في جنين وحبلها السري من كل فلسطين ومحور المقاومة في المنطقة..

عدوان إسرائيلي على سورية لا يحمل في توقيته سوى احتمالات هروب رئيس كيان الاحتلال من أزمته الداخلية الى الخارج خاصة أن اتفاق فيينا النووي ينتظر توقيعه النهائي وخاصة أيضا أن كل المساعي الإسرائيلية لعزل سورية ولجم بعض الدول العربية بناتو خليجي تحت سيطرة العدو الصهيوني كل ذلك باء بالفشل..

فالعرب بحاجة لسورية لاستقرار المنطقة وتوازنها والعلاقات السورية العربية تترجم بالزيارات والاتصالات والاتفاقات والمفارقة أن الملامح السياسية لسورية بقيت ثابتة لم تتغير في حين أن هناك من بدل جلده وتلون وراح يغير وجهه في اللحظة ألف مرة.. والأمثلة كثيرة لكن الأقرب جغرافيا ربما هو أردوغان الذي خلع عنجهية السلطان وراح يتوسل العلاقات في المنطقة ويتوسط الأزمات ويغير وجهه بمساحيق الحرملك السياسي كل ما استدعى الموقف لكن القناع الذي لم يعد بامكان أردوغان حتى التخفي وراءه هو قناع الشجاعة والخوف على حقوق الإنسان رغم أنه من ارتداه كثيراً فوق ثياب (خليفة) داعش والنصره وأحزمتهم المفخخة في إدلب..

فأردوغان أدان العمليات الفدائية الاخيرة في فلسطين المحتلة ويبتسم لإسرائيل بأسنانه السياسية الصفراء متناسية كذبة سفينة مرمرة فقد اتضح أن السلطان كان يبحث عن جزيرة الكنز السياسي في قضية مرمرة واستغلالها للتفاوض مع الكيان الصهيوني وليس من همومه كسر الحصار.. بل لتقاسم صندوق بيع السلام في القضية الفلسطينية..

رئيس النظام التركي يمشي على حبل مشدود كما تصفه الصحف الغربية كالبهلوان في هذا التوقيت من أوكرانيا حتى سورية.. فهو.. مع عودة داعش والتظاهر بمحاربته وهو أيضا الوسيط في الأزمة الأوكرانية مع كييف وموسكو وفي نفس التوقيت حارس مضيق الدردنيل في وجه سفن روسيا.. هو اللاعب على الحبال السياسية لذلك لانستبعد أن يدين العمليات الفدائية في فلسطين ويمشي في جنازتهم ولو بعد حين!!!.

 نبض الحدث -عزة شتيوي

آخر الأخبار
هل سيستمر ارتفاع الدولار ؟د. نهاد حيدر لـ"الثورة": سعر الصرف الموازي يتحرك.. و"المركزي" يراقب قمة ألاسكا .. تنصل من حلول الحرب ووضع الكرة في الملعب الأوكراني رغم التحديات.. التسويق الإلكتروني نافذة جديدة لتمكين النساء مادياً الأونروا: معظم أطفال غزة معرضون للموت.. ومليون فتاة وإمرأة يواجهن مجاعة سوريا وباكستان.. علاقات تاريخية مستمرة على قاعدة التعاون ورفض التدخلات الخارجية "مسارات".. أكاديمية سورية تعيد تعريف التعليم كحق وكرامة الاستثمار في طاقات الشباب يتطلب إطلاق برامج دعم وحاضنات أعمال مظلة لخدمة المتقاعدين أمام المصرف التجاري في ضاحية الشام وزير الطوارئ يُعلن السيطرة الكاملة على حرائق ريف حماة الغربي بعد جهود مكثفة دروز إدلب يرفضون التقسيم ويحاربون الدعوات الانفصالية دروز جبل السماق بين الحياد التاريخي ورفض الانفصال.. موقف وطني في وجه التدخلات الخارجية تحسينات خدمية في معرة النعمان لتسهيل عودة الأهالي وتخفيف معاناتهم معرض دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد.. دلالات اقتصادية وسياسية لعودة النشاط الذكاء الاصطناعي في التعليم بين إمكانيات التحوُّل وتحديات الأخلاق بين الواقع والافتراض.. حين تُضللنا وسائل التواصل عن صورة شعبنا الحقيقي حفر الآبار الارتوازية في سوريا.. تهديد صامت للأمن المائي والبيئي   الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الإسراع في تنفيذ توصيات تقرير لجنة التحقيق الدولية بأحداث الساحل جاد أحمد.. رحلة من التفوق في الأولمبياد العلمي العالمي مخزون مياه طرطوس دخل مرحلة الخطر.. خطط لمواجهة الجفاف وزيادة مشاريع حصاد المياه مزارعو القطن يقرعون جرس الإنذار.. والصناعيون يدقون ناقوس الخطر  تراجع كميات الأقطان والواقع يحتا...