عمال وفلاحون ..وطبقات كادحة

ثورة أون لاين – رويدة سليمان:

عندما يقرأ أحدنا مفردات العنوان أعلاه سرعان مايخطر بباله مفردة أخرى انطلقت من هذه القاعدة الشعبية ،وكان المواطن هو البوصلة .

حزب البعث العربي الاشتراكي،بقيمه الخالدة ،نعيش اليوم ذكرى تأسيسه وقد خرج أجيالا”عديدة من البعثيين من مؤسساته الطلائعية والطلابية والمهنية والعسكرية،أجيال استطاعت بروح رفاقية وجهد نضالي وعقائدي أن تثبت حضورها الوطني ونجحت بصمودها وصبرها وتصميمها على النصر ،الوفاءبمسؤوليتها التاريخية منذتأسيسه وحتى اليوم ،و الامتحان الأصعب كان خلال الحرب الكونية على بلدي ،وماتحقق من نصر استثنائي أذهل العالم كله .
هذه المسؤولية التاريخية تفرض علينا اليوم الاعتراف أنه لولا ثمة انجازات بعثية كبرى ومفصلية حققتها ثورة البعث لما كانت هذه الحروب العدوانية طمعا” وحقدا”وحسدا”.
انجازات في المدارس والجامعات والمعاهدوالمعامل والمشافي وفي المنشآت الرياضية والفن ومسائل خدمية تلامس الحياة المعيشية للمواطن من طرق و كهرباء وماء ومرافق عامة ، وأيضا” كان للتنمية الزراعيةالحصة الأكبرمن الاهتمام وانتقلت بلدنا بفضله من مجتمع الندرة الى مجتمع الوفرة وتحولت إلى غابةخضراء.
عطاءات لاتعدولاتحصى وكانت الوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي أكبرانجازحقق الأمن والأمان ودخل الاستقرار الى بيت كل أسرة سورية .
عمار وازدهار، ومكانة حضاريةمتميزة جعلت من سورية معقل الشموخ والكرامة، مطمع لكل حاقد وغادر استهدف بثقافة الموت والجهل الحجروالبشر،وانتصر السوريون بثقافة العلم والحياة و سقط الرهان على تضليل الشعب السوري وجره الى الاستسلام .
من صدقية البعث والتزام مبادئه ومعياره الشعبي كان النصر باستمرار وأضحت سورية عنوانا” للدفاع المستميت عن الاستقلال الحقيقي وحرية القرار والخيار ، من هنا كان الهاجس عند الرفاق البعثيين للعودة الى القيادات ذات الجذور الشعبية لبعث الأمل والروح في حياة الحزب وفي نفوس البعثيين ،والقضاء على المحسوبيات والمتنفعين وضرورة التخلص من الأخطاءوالسلوكيات التي ساهمت في ابعادالحزب عن قاعدته الشعبية والتي تكشف بعضها في امتحان الأزمة ولايمكن اسقاطها على الجسدالحزبي كله ولكنه النقد البناء، الذي يرفع تجارب ويمنحها صفة الريادةوشرعيتهاواهميتها وقيمتها ، ضرورة لتخليص هذا الجسد من امراض كحب الذات والمنفعة الشخصية،
والزيادةالعددية على حساب النوعية ،أملا” في المزيد من النجاحات وتجدد لانتصاراتها في ادارة الأزمات أيا” كان نوعها .

آخر الأخبار
عيون ترقب أولويات وضمانات الاستثمار ..هل تكون سوريا القبلة الأولى ؟ بمشاركة 100علامة تجارية.. مهرجان النصر ينطلق غداً في الكسوة    الأطفال أكثر إصابة.... موجة إسهال تجتاح مدينة حلب الامتحانات تطفئ الشبكة .. بين حماية النزاهة و" العقاب الرقمي الجماعي " ! خطر صامت يهدد المحاصيل والماشية.. حملة لمكافحة "الباذنجان البري" بحلب  التحول الرقمي ضرورة لزيادة إنتاجية المؤسسات  الدولار.. انخفاض طفيف وأونصة الذهب تسجل 42.5 مليون ليرة "مياه اللاذقية": ٢٠٠٠ ضبط مخالفة مائية وإنجاز خمسة مشاريع رئيسة سلام: تعاون مباشر مع سوريا لضبط الحدود ومكافحة التهريب مع عودة "سويفت" لسوريا.. هل يتم الوصول للخدمات المالية الدولية بسهولة وشفافية؟ ما وراء إيقاف استيراد السيارات المستعملة؟ قرار ترامب.. باب في سور العقوبات حول دمشق أم هدم له؟ تشغيل وإحداث 43 مخبزاً في حلب منذ التحرير منتدى تقني سوري ـ أردني في دمشق الشهر الجاري   توعية وترفيه للحد من عمل الأطفال بريف القنيطرة إزالة بسطات وأكشاك في جبلة بين أخذ ورد خطوة للأمام أم تراجع في الخدمات؟  السورية للمحروقات تلغي نظام "الدور الإلكتروني" للغاز   معامل الكونسروة بدرعا تشكو ارتفاع تكاليف الإنتاج..  المزارعون: نحن الحلقة الأضعف ونبيع بخسارة   هاجس ارتفاع الأسعار.. يقض مضجع زيادة رواتب مجزية وغير تضخمية سوريا تطوي صفحة العزلة والعقوبات وتنطلق نحو بناء الثقة إقليمياً ودولياً